موظفة ترفع قضية على زوجها: عايزني أصرف على البيت من مرتبي

تقدمت موظفة في إحدى البنوك بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة في الهرم بالجيزة، وذلك بسبب بخل زوجها الشديد معها، وعدم إنفاقه على منزل الزوجية وعلى ابنتهما، مما جعلها تقاضيه أمام المحكمة.
الزوجة تروي التفاصيل
وقالت الزوجة وتدعى نهى في دعواها، إنها تزوجت من حوالي 3 سنوات من زوجها الحالي، ويدعى محمد، ويعمل مدرس في إحدى المدارس، وأسفرت تلك الزيجة عن طفلة عامين.
وأضافت الزوجة في الدعوى، أنه وبدأ فترة بسيطة من الزواج، ظهر الزوج على حقيقته، وتبين أنه بخيل ولا يريد الإنفاق على منزل الزوجية، مبررا ذلك بأنها تعمل في بنك وتتقاضي راتبا كبيرا.
وأكملت الزوجة في الدعوى، إنها تتضايق دائما من تصرفات الزوج، وأنه من المفترض أن يصرف على المنزل وليست هي، لكي يشعرها برجولته، ولكن معه يحدث العكس تماما.
بعد يوم واحد زواج
في واقعة مؤثرة شهدتها محكمة الأسرة، سردت فتاة عشرينية تُدعى "آية" تفاصيل معاناتها الزوجية التي بدأت بخيبة أمل كبيرة، بعد أن تحولت علاقتها مع زوجها من قصة حب جميلة إلى نبوءة لتعدد الزوجات، وذلك بعد يوم واحد فقط من عقد قرانهما.
قالت "آية" في جلسة المحكمة إنها لم تكن تتوقع أن يفتح زواجها الجديد باب تعدد الزوجات بهذه السرعة، خاصة بعدما سمعت من والدة زوجها في اليوم الثاني من الزواج عن نيتها تزويج ابنها من امرأة أخرى بعد أربعين يومًا فقط من زواجهما.
وأضافت أن زوجها لم ينفِ هذا الأمر، بل أكد على أن تعدد الزوجات "سلو في عيلتهم"، وهو ما أصابها بصدمة نفسية عميقة.
حياة زوجية تفتقد للأمان والاحترام
وبعد هذا التصريح، لم تتمكن "آية" من الاستمرار في حياة زوجية تفتقد للأمان والاحترام، حيث غادرت منزل زوجها خلال أسبوع الفرح، وقررت اتخاذ خطوة قانونية لطلب الخلع أمام محكمة الأسرة.
وفي دعواها، أكدت الزوجة أن ما كشفته حماتها وتأييد زوجها لهذا السلوك تسبب لها في فقدان الثقة والأمان النفسي، مشيرة إلى أنها لم تعد قادرة على الاستمرار في علاقة مبنية على الخداع والمخاطر النفسية. وطالبت المحكمة بالتدخل لمنحها حق الخلع لإنهاء هذه المعاناة.
القضية تعكس تحديات اجتماعية تواجه بعض الزوجات في مواجهة تقاليد تعدد الزوجات التي قد تضع الأسرة الجديدة في مهب الصراعات والتوترات، كما تسلط الضوء على الحاجة إلى الحوار والاحترام المتبادل لضمان استقرار الحياة الزوجية.