رقصة أخيرة.. توماس مولر يرفض الاعتزال ويزامل ميسي في أمريكا

يبدو أن الأسطورة الألمانية توماس مولر، نجم بايرن ميونخ، استقر على استمراره في الملاعب لفترة أخرى، بعد أن رحل رسميا عن صفوف الفريق البافاري بنهاية المشاركة في كأس العالم للأندية 2025.
وداع مونديالي مؤلم
وودع بايرن ميونخ بمشاركة نجمه توماس مولر منافسات مونديال الأندية والذي توج به فريق تشيلسي الإنجليزي، من الدور ربع النهائي بعد الخسارة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي.
يرفض الاعتزال
ووفقًا لما أشارت له اليوم الثلاثاء، شبكة “ سكاي سبورتس” الألمانية، فأن توماس مولر صاحب الـ36 عامًا لن يعتزل كرة القدم، وسينتقل خلال الساعات المقبلة إلى الدوري الأمريكي وذلك بعد نهاية مشواره رسميا مع العملاق الألماني بايرن ميونخ.
رقصة أخيرة
وتشير التقارير الصادرة في الساعات الماضية إلى أن توماس مولر قرر خوض تجربة أخيرة في مسيرته الكروية بالدوري الأمريكي، بالانتقال لصفوف فريق لوس أنجلوس الأمريكي.
مسيرة مرصعة بالبطولات
جدير بالذكر أن بايرن ميونخ كان قد أعلن بنهاية الموسم الماضي، عدم تجديد عقد توماس مولر والذي استطاع أن يلعب ما يزيد عن 700 مباراة بقميص الفريق البافاري، محققًا مع العملاق الألماني 33 لقبًا، ويعد أكثر اللاعبين تتويجًا بلقب الدوري الألماني “البوندسليجا” برصيد 13 لقبا.
في ليلة حملت مزيجًا من الدموع والفرح، ودّع أسطورة بايرن ميونخ "توماس مولر" جماهير الأليانز أرينا بطريقة لا تنسى، بعدما ساهم في فوز فريقه على بوروسيا مونشنجلادباخ بهدفين نظيفين ، ليتوج العملاق البافاري بلقب الدوري الألماني “البوندسليجا” للمرة 34 في تاريخه، مواصلًا هيمنته المحلية .
مولر يزين مدرجات اليانز ارينا
وشهدت المباراة أجواءً استثنائية، حيث امتلأت المدرجات بأعلام العملاق البافاري وصور القائد توماس مولر، و الذي يعد أحد اساطير النادي وأكثرهم وفاءً، دخلت كتيبة فينسنت كومباني المباراة و هي تعلم أن الفوز يساوي التتويج باللقب بشكل رسمي، ورغم البداية القوية من مونشنجلادباخ، إلا أن خبرة بايرن وعزيمة لاعبيه كانت لهما الكلمة العليا.
وما ميز هذه المباراة ليس فقط تتويج العملاق البافري بلقب الدوري، بل لحظة خروج توماس مولر قبل معاياها لخمس دقائق و بالتحديد في الدقيقة 85 وسط تصفيق حار من الجماهير واللاعبين وكذلك المدير الفني للعملاق الالماني، لم يتمالك مولر نفسه وذرف الدموع أثناء تحيته للجماهير، ليودع النادي الذي حمل قميصه لاكثر من 15 عامًا، حقق خلالها كل الألقاب الممكنة محليًا وقاريًا.
والتتويج جاء عن استحقاق و جدارة، لموسم شهد تقلبات كبيرة، حيث تعرّض الفريق لبعض الكبوات، لكنه استعاد توازنه في الأمتار الأخيرة، خصوصًا بعد فقدان اللقب الموسم الناضي لفريق بايرن ليفركوزن، و لعب جوشواكيميش و ليون جوريتسيكا دورًا بارزًا في استعادة وسط الملعب لقوته، بينما أثبت ديفيز وأوباميكانو جدارتهما دفاعيًا.
وجاءت ليلة وداع مولر كتتويج لأسطورة لن تتكرر في تاريخ النادي، وجاء اللقب كإهداء مثالي له وللجماهير المُحبة، التي جاءت خصيصًا لتوديع اللاعب مع الاحتفال بعودة درع اللوندسليجا إلى خزائن الأليانز أرينا.