تشييع جثمان المهندس إسماعيل بدرة رئيس نادي منتخب السويس الأسبق

شيع أبناء السويس، جثمان المهندس إسماعيل بدرة، رئيس نادي منتخب السويس الأسبق، من مسجد الغريب بالسويس، بحضور رئيس نادي منتخب السويس الحالي المحاسب اسامة الموشي، ورئيس منطقة السويس لكرة القدم كابتن محسن عنان
وشارك في تشييع جثمان المهندس اسماعيل بدرة، قيادات الشباب والر ياضةومنتخب السويس، واندية المدينة الباسلة، حيث سيطر الحزن علي الجميع، لفقد الرياضة السويسية رائد من روادها
وكانت مدينة السويس، قد فقدت اليوم أحد رموزها البارزين في المجال الرياضي والاجتماعي، بوفاة المهندس إسماعيل بدرة، الرئيس التاريخي لنادي منتخب السويس، بعد مسيرة حافلة بالعطاء، والجهود المخلصة التي امتدت لعقود في خدمة الرياضة والمجتمع المحلي.
وأُعلن عن تشييع جثمان الفقيد بعد صلاة العصر، من مسجد الغريب بمدينة السويس، وسط حالة من الحزن الشديد بين أهالي المحافظة، خاصة أسرة الرياضة، التي ودعت اليوم أحد أعمدتها. ويُقام العزاء مساء اليوم بدار مناسبات السويس، حيث يُنتظر مشاركة واسعة من أبناء المدينة ومحبّي الفقيد من مختلف الأوساط.
الراحل المهندس إسماعيل بدرة كان أحد أبرز الوجوه الرياضية في تاريخ السويس، حيث ارتبط اسمه بنادي منتخب السويس، ليس فقط كرئيس، بل كرمز إداري قاد النادي في أوقات صعبة، وساهم في ترسيخ قيم الانتماء، والانضباط، والعمل الجماعي. وكان من الشخصيات المحبوبة التي تحظى بتقدير واسع بين الرياضيين، والإعلاميين، والمجتمع المحلي.
وفي أول رد فعل رسمي، نعى نادي منتخب السويس رئيسه الأسبق بكلمات مؤثرة، معبّرًا عن فخره بإرث الفقيد، ومؤكدًا أن بصماته ستظل خالدة في تاريخ النادي. كما تقدم مجلس الإدارة الحالي بخالص التعازي لأسرته، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته.
كذلك نعى عدد كبير من رموز الرياضة في مصر الفقيد، من بينهم مسؤولون سابقون في اتحاد الكرة، ولاعبون وإداريون من مختلف الأندية، ممن عرفوا المهندس بدرة عن قرب، وأشادوا بتواضعه وأخلاقه وحرصه الدائم على دعم الشباب والناشئين.
وتحولت صفحات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية إلى دفاتر عزاء افتراضية، امتلأت بالصور القديمة والتعليقات التي تسرد مآثر الفقيد، وتستحضر مواقفه الإنسانية والإدارية التي حفرت له مكانة في قلوب أبناء المدينة.
وأمام مسجد الغريب، توافدت أعداد من المواطنين لتشييع جثمان الفقيد، في مشهد يليق بمكانته الرفيعة. وقد خيم الحزن على الوجوه، ورددت الدعوات بأن يرحمه الله رحمة واسعة، ويثبّته عند السؤال، ويجعل قبره روضة من رياض الجنة.
يُذكر أن الفقيد قد وُلد ونشأ في مدينة السويس، وارتبط اسمه بالرياضة منذ شبابه، حيث بدأ العمل الإداري مبكرًا، وتدرج في المناصب حتى تقلد رئاسة النادي، وترك إرثًا كبيرًا من المبادرات الرياضية والاجتماعية.
"إنا لله وإنا إليه راجعون".. فقدت السويس اليوم قامة رياضية، ورمزًا إنسانيًا سيبقى حيًا في ذاكرة محبيه، وتاريخ ناديه، وأجيال تعلمت منه أن الرياضة أخلاق قبل أن تكون منافسة