في 6 خطوات سحرية..كيف حافظت امرأة مصابة بالسرطان في الـ54 من عمرها على شبابها

في زمن يقاس فيه الجمال بالمقاييس الشابة والبشرة المتوهجة الزجاجية، تخرج كاتبة بالغة من العمر 54 عاما عن المألوف برسالة واضحة في تقرير نشرته ديلي ميل قائلة أن أفضل أن أكون في الخمسينيات من عمري لا في العشرينيات وبينما قد يعتبر البعض التقدم في العمر أزمة تراه هي فرصة للتألق بأسلوب مختلف وأكثر وعي وأقل تصنع.
مأساة شعر مستعار بـ1300 جنيه إسترليني
ومن المواقف الصعبة التي تعيشها النساء في منتصف العمر تبرز قصة أم تكافح السرطان بشجاعة لكنها وقعت ضحية للاحتيال عندما أنفقت 1300 جنيه إسترليني على شعر مستعار لم يصل،حيث قام صانع الشعر المستعار واختفى بالأموال، تارك ضحية جديدة في رحلة العلاج الكيميائي القاسية، هذه القصة ليست مجرد خبر عابر، بل تذكير صارخ بأن العناية بالجمال في أوقات المرض لا تقل أهمية عن العلاج نفسه وأن الثقة يجب أن توضع في الأماكن الصحيحة.
روتين الجمال
الكاتبة تكشف عن روتين الجمال الحقيقي والمجرب الذي تعتمد عليه للحفاظ على إشراقتها، وهو روتين قائم على الخبرة حيث أن أول وأهم سر هو كريم حماية من الشمس SPF 50 بعامل حماية عالي حيث أنه شيئ يومي لأنه ببساطة كما تقول “لا شيء يسبب شيخوخة البشرة مثل الشمس”.

كريم أساس خفيف بتقنية جديدة
وعلى عكس الاعتقاد السائد لم تعد كريمات الأساس سميكة أو خانقة حيث أن كريم “سيملس سكين إنهانسينج تينت” من ليزا إلدريدج أثبت فعاليته كمنتج يمنح تغطية جيدة ولمعان صحي دون إخفاء ملامح البشرة.
بوتوكس لكن باعتدال
لا تنكر الكاتبة لجوءها إلى البوتوكس الخفيف مع طبيب تجميل محترف لكنها توضح أنها تفضل التركيز على النصف السفلي من وجهها وليس تجميد الجبهة، مما يمنحها مظهر طبيعي وغير متكلف .
زيوت ومكياج ذكي بخدع بصرية وليست عمليات
وتستخدم الكاتبة زيت الوجه الغني بالمغذيات من Q+A Superfood ليلاً، وتستكمل العناية بمستحضرات تجميل ذكية تحاكي الشباب دون مبالغة وقلم العين من Victoria Beckham والذي يوسع العيون الصغيرة، بينما تساعد ماسكارا “كيتن لاش” من ليزا إلدريدج في رفع الرموش.و الشفاه تقوم بتحديدها بلمسات ماكرة من Refy وBeauty Pie.
فلسفة الجمال الجديدة أقل تقليد و أكثر تجريب

وتؤكد الكاتبة أن في هذه المرحلة من العمر، تقول الكاتبة إنها قررت أن تتبنى روح التجريب في أدوات التجميل، دون الخضوع لمعايير التعديل المفرط. البساطة لا تعني الملل، بل الفضول لتجربة الجديد دون فقدان الذات.
⸻
رسالة ختامية: العمر قيمة لا عيب
في عالم يمجّد الشباب بشكل مرضي، تقدم الكاتبة وجهًا آخر للجمال: نضج، ووعي، وثقة بالنفس. مظهرها ليس نتيجة جراحة أو تعديل جذري، بل نتيجة مزيج من الحماية، العناية، والذكاء التجميلي. وفي حين قد لا تكون في عمر العشرين، فهي أفضل – وليس أصغر.