اللواء عبد الرؤوف عز الدين يخوض سباق الشيوخ بدمياط بخبرة وشعبية واسعة

يخوض اللواء عبد الرؤوف محمد عز الدين، أحد أبرز القيادات الأمنية السابقة، سباق انتخابات مجلس الشيوخ بمحافظة دمياط مرشحًا مستقلًا على المقعد الفردي، وسط دعم شعبي متنامٍ في مراكز وقرى المحافظة، خاصة في كفر الغاب مسقط رأسه بمركز كفر سعد.
ويُعد اللواء عبد الرؤوف من الشخصيات المعروفة بخبرتها الطويلة ومكانتها المهنية، حيث تقلد العديد من المواقع القيادية المهمة داخل وزارة الداخلية على مدار أكثر من ثلاثين عامًا من العطاء الوطني المتواصل.
اللواء عز الدين شغل عدة مناصب أمنية رفيعة، منها مدير أمن الدقهلية، ومدير مباحث مرور أسوان، ومدير إدارة شرطة الكهرباء في محافظتي كفر الشيخ والدقهلية، إلى جانب عمله مساعدًا لمدير أمن الوادي الجديد، فضلًا عن قيادته لجهاز مباحث أمن الدولة بالدقهلية لأكثر من عقدين من الزمن، وهي المهام التي أكسبته سمعة طيبة داخل الوزارة وخارجها لما عُرف عنه من انضباط حاد والتزام بالقانون وحرص دائم على الصالح العام.
مع بدء فتح باب الترشح في محافظة دمياط، كان اللواء عبد الرؤوف من أوائل من تقدموا بأوراقهم في محكمة دمياط الابتدائية، والتي شهدت إقبالًا ملحوظًا من المرشحين على المقاعد الفردية. وقد اجتاز كافة الفحوصات الطبية والإجراءات القانونية المطلوبة، بما في ذلك الكشف الطبي وتحاليل المخدرات والاختبارات النفسية وفقًا لما حددته الهيئة الوطنية للانتخابات، ما يعكس التزامه الكامل بالضوابط والمعايير المنظمة للعملية الانتخابية.
ويحمل اللواء عبد الرؤوف رمز "الصقر" الذي أصبح من أبرز الرموز المتداولة بين أبناء دمياط، لما يمثله من معاني القوة والوضوح والبصيرة، وهي القيم التي يتبناها في مسيرته المهنية والانتخابية. وقد لاقى هذا الرمز قبولًا واسعًا بين المواطنين وخاصة في المناطق الريفية، حيث يتمتع بشعبية كبيرة بين كبار السن والشباب على حد سواء، نظرًا لتاريخه النظيف ومواقفه المشرفة في دعم الدولة ومؤسساتها.
في برنامجه الانتخابي، يركز اللواء عبد الرؤوف عز الدين على دعم الفئات الأكثر احتياجًا داخل المجتمع الدمياطي، وعلى رأسهم كبار السن وذوي الهمم، مؤكدًا أن هذه الفئات تحتاج إلى تمثيل قوي وصادق داخل الغرف التشريعية. كما يتبنى دعم الصناعات الحرفية والصغيرة والمتوسطة، وعلى وجه الخصوص صناعة الأثاث التي تُعد من أعمدة الاقتصاد الدمياطي. ويؤمن بأهمية التعاون مع الحكومة والمجتمع المدني لتطوير بيئة العمل في هذا القطاع الحيوي وتوفير الدعم اللازم للصنّاع والمهنيين.
ويؤكد اللواء عبد الرؤوف أن مجلس الشيوخ يجب أن يضم أصحاب الخبرات الحقيقية الذين يستطيعون تقديم رؤى متعمقة في التشريعات والمناقشات الوطنية، وليس فقط ممثلين شكليين، مشيرًا إلى أن خلفيته الأمنية والإدارية تؤهله للقيام بهذا الدور بكفاءة، خاصة فيما يتعلق بالتشريعات المرتبطة بالأمن القومي، والتنمية المحلية، والمجتمع المدني.
ويحظى المرشح المستقل بدعم من عدد من المؤسسات الأهلية والمجتمعية، كما يلقى احترامًا واسعًا بين زملائه السابقين في وزارة الداخلية والعديد من الشخصيات العامة بالمحافظة، الذين يرونه ممثلًا قويًا يمكن الاعتماد عليه في إيصال صوت دمياط تحت قبة البرلمان.
بهذا الترشح، يدخل اللواء عبد الرؤوف عز الدين سباق الشيوخ بخبرة وطنية ممتدة، ورؤية تنموية شاملة، وإيمان راسخ بأن الخدمة العامة ليست منصبًا بل رسالة ومسؤولية تجاه الوطن والمواطن.