عاجل

لماذا نزل القرآن على سيدنا محمد تدريجيا؟ .. داعية إسلامى يجيب

الشيخ أحمد طلبة
الشيخ أحمد طلبة

قال الداعية الإسلامى  الشيخ أحمد طلبة، أن القرآن الكريم نزل في ليلة القدر جملة واحدة من رب العزة، إلى السماء الدنيا، ثم بدأ ينزل بشكل متتابع على قلب النبي ﷺ بواسطة سيدنا جبريل عليه السلام.

وفي لقاءه مع الدكتور هاني تمام،  في برنامج "الجمال والجلال في القرآن الكريم"  المذاع على  قناة الناس،  تلى الشيخ  أحمد طلبة، قوله تعالى: "إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ" ما يؤكد  أن القرآن نزل إلى "بيت العزة" في السماء دفعة واحدة، ثم نزل تدريجيا على النبي ﷺ بحسب الأحداث والتشريعات التي تتطلبها.

 تلاوة القرآن الكريم 

 شدد الشيخ  أحمد طلبة ،على أهمية تلقي القرآن الكريم بالطريقة الصحيحة عن المشايخ الذين يتصل سندهم بالنبي ﷺ، مشيرًا إلى أن النبي كان يتلقى الوحي بشكل مباشر من الله عبر جبريل عليه السلام، الذي كان يأتيه بالآيات في حماية الملائكة.

معجزة من الله 

واختتم الشيخ أحمد طلبة، حديثه مؤكدًا أن نزول القرآن بشكل تدريجي سهل على الأمة استيعابه وفهمه، وهو ما تؤكده الآيات التي تصف كيفية نزوله، مضيفا  أن القرآن الكريم ليس مجرد نصوص تقرأ، بل هو حياة تعكس معانيه في قلوب وأرواح القارئين.

أكد الشيخ أحمد طلبة، أن تلاوة القرآن الكريم تتجاوز مجرد القراءة السطحية، فهي تجربة روحية عميقة تستلزم فهماً دقيقاً لأحكام التجويد، والوقف، وكيفية الربط بين الحروف والكلمات، مشيرا إلى أن القرآن الكريم يشبه العقد المتناسق، إذ لا يمكن تغيير حرف أو كلمة دون التأثير على المعنى، مما يعكس دقة بلاغته وترابط آياته.

 وأكد الشيخ أحمد طلبة، على ضرورة تعلم التجويد الصحيح للحروف والكلمات، لأن ذلك يضمن أن تصل التلاوة إلى أسمى درجات الإتقان والخشوع، ناصحا  الراغبين في حفظ القرآن الكريم مراجعة السور تحت إشراف المشايخ المتخصصين، إذ يساعد على تثبيت الحفظ بشكل دائم، مضيفا أن الالتزام بأحكام التجويد لا يقتصر فقط على التلاوة الصحيحة، بل يمنح القارئ بركة في حفظ القرآن وفهم معانيه العميقة.

تم نسخ الرابط