"نتنياهو"عندما تلقي حماس سلاحها وتستسلم ربما نسمح لهم بمغادرة غزة |فيديو

قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ،اللحظة التي تلقي فيها حماس سلاحها وتستسلم وربما نسمح لهم بمغادرة غزة ، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها.
في سياق متصل ، كشفت وسائل إعلام عبرية عن وجود قبو سري تديره وزارة الأمن القومي الإسرائيلي بقيادة اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، يُستخدم لاحتجاز عناصر من "قوات النخبة" التابعة لحركة حماس، إضافة إلى عناصر من وحدة "الرضوان" التابعة لحزب الله اللبناني، في ظروف أثارت انتقادات حقوقية واسعة.
قبو سري تحت إدارة بن غفير
ويأتي الكشف عن هذا القبو، الواقع داخل سجن "أيالون"، في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية والمحلية بسبب الظروف القاسية التي يُحتجز فيها الأسرى الفلسطينيون واللبنانيون.
ووفقًا لموقع "بحداري حريديم" العبري، فإن القبو يُعرف باسم "جناح ركيفت"، ويُعد منشأة خاصة لاحتجاز من تصفهم السلطات الإسرائيلية بـ"الأخطر"، أغلبهم ممن شاركوا في عملية السابع من أكتوبر 2023.
الجناح المميت
وبحسب الموقع، فإن هذا الجناح المحصن تم إنشاؤه قبل نحو عام، ويضم عشرات المعتقلين من نخبة حماس، خاصة من الوحدة البحرية، إضافة إلى أفراد من "قوة الرضوان" الذين تم اعتقالهم خلال توغل إسرائيلي محدود في جنوب لبنان.
وأُطلق على الجناح اسم "الجناح المميت"، ويقع داخل قبو خرساني محكم الإغلاق مزود بكاميرات ذكية قادرة على مراقبة أدق تحركات السجناء في كل زنزانة.
وصرح مسؤول الجناح لقناة "الكنيست" العبرية بأن المحتجزين يُعدّون من بين "الأشد خطورة"، ويخضعون لنظام أمني تجريبي غير مسبوق، حيث يُشار إليهم بأرقام بدلًا من الأسماء.
ويُحتجز السجناء داخل الزنازين 23 ساعة يوميًا، ويُسمح لهم بالخروج ساعة واحدة فقط إلى غرفة ضيقة محصّنة بالخرسانة، تتسلل إليها أشعة الشمس من خلال قضبان حديدية. وتُزين الجدران الداخلية بصورة كبيرة تُظهر الدمار في قطاع غزة، في مشهد يُقال إنه مقصود لتذكير السجناء بمصير مناطقهم.
ظروف قاسية
ويؤكد التقرير أن ظروف الاحتجاز تتدنى إلى ما دون الحد الأدنى المنصوص عليه في القانون الدولي، حيث لا يسمح للسجناء بالتواصل مع بعضهم البعض، ويُفرض عليهم الجلوس بوضعية محددة بمجرد سماع طرقات على باب الزنزانة تُعلن دخول الحراس، وخلال ساعة الاستراحة، عليهم الاستحمام وتنظيف الزنزانة والتجول في الفناء دون تبادل الحديث.
وتُقدّم الوجبات ثلاث مرات يوميًا، لكن تقارير حقوقية انتقدت نوعيتها ومستواها/،ولا يُسمح للمحتجزين بمغادرة الجناح إطلاقًا، حتى عند الحاجة إلى خدمات طبية أو قانونية، حيث تُجرى كافة اللقاءات داخل القبو نفسه.
وفي مقابلة مع قناة "كان" العبرية، قال قائد الجناح: "السجين لا يغادر هذا المكان، لا إلى المحكمة، ولا إلى المستشفى، ولا لأي مكان. كل شيء يجري هنا".
ردود فعل متباينة
وتعرض بن غفير لانتقادات واسعة بعد رفع منظمات حقوقية دعوى قضائية ضد هذه الممارسات، للمطالبة بتحسين أوضاع السجناء. لكنه رد بشدة قائلاً: "على الأقل هؤلاء يأكلون، بينما رهائننا يُجوعون ويُذبحون"،ولاقى تصريحه دعمًا من نواب يمينيين متشددين، بمن فيهم أعضاء من حزب الليكود.
إسرائيل تهاجم البيان الدولي لوقف الحرب
في وقت سابق ، رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية بيانًا دوليًا دعا إلى وقف إطلاق النار في غزة، معتبرة أنه "منفصل عن الواقع" ويُرسل رسائل خاطئة لحركة حماس. وأضاف البيان أن التركيز على إسرائيل دون الإشارة إلى "الجرائم التي ترتكبها حماس"، من وجهة نظرهم، يُقوض الجهود الرامية لحماية المدنيين من الجانبين.