بعد قليل.. بدء نظر دعوى بطلان الحجز على ممتلكات إبراهيم سعيد
تنعقد بعد قليل، بمحكمة القاهرة الجديدة، لنظر الدعوى المقامة من لاعب منتخب مصر السابق إبراهيم سعيد، والتي يطالب فيها ببطلان الحجز على ممتلكاته، وذلك على خلفية أزمة النفقة المستمرة مع طليقته داليا بدر.
الحجز على ممتلكات إبراهيم سعيد
وخلال الجلسة السابقة، طالب المستشار محمد رشوان، دفاع اللاعب إبراهيم سعيد، بالتصريح باستخراج شهادة من إدارة الكمبوند الذي يقيم فيه اللاعب، تفيد بأن الوحدة السكنية التي تم الحجز عليها ليست مملوكة له وإنما تعود ملكيتها إلى الشركة المالكة للمجمع السكني، موضحًا أن اللاعب يستأجرها مفروشة وأن المنقولات الموجودة داخلها مملوكة للشركة ذاتها.
وتأتي هذه التطورات القانونية بعد أن ألقت الجهات الأمنية القبض على إبراهيم سعيد، لامتناعه عن سداد النفقات الخاصة بأبنائه، تنفيذًا لأحكام نهائية صادرة ضده من محكمة الأسرة، في 9 دعاوى متفرقة، شملت نفقة المسكن والمأكل والملبس والتعليم، لصالح طليقته وأولادهما.
ورغم محاولة اللاعب استئناف هذه الأحكام في مراحل التقاضي المختلفة، إلا أن محكمة الأسرة أيدت جميع الأحكام لتصبح واجبة النفاذ، ما أدى إلى اتخاذ الإجراءات القانونية ضده، ومنها الحجز على ممتلكاته وملاحقته بالضبط والإحضار.
وفي سياق متصل، حددت محكمة مصر الجديدة لشئون الأسرة، جلسة 2 أغسطس المقبل، لنظر دعوى جديدة أقامها إبراهيم سعيد ضد طليقته داليا بدر، يطالب فيها بضم ابنتيه "جوليا" و"لي لي" إلى حضانته، بدعوى بلوغهما السن القانوني الذي يتيح لهن الاختيار بين الإقامة مع الأم أو الأب.
وأكد المستشار محمد رشوان أن المحكمة ستستدعي البنتين لسماع رغبتهما بشكل مباشر، مشيرًا إلى أن موكله يسعى لإنهاء النزاع القائم واستعادة حضانة ابنتيه، خاصة بعدما ناشدته طليقته عبر منصات التواصل الاجتماعي مطالبة بالمساعدة في تحمل المسؤولية، وهو ما وصفه المحامي بموقف إيجابي يُظهر استعداد اللاعب لتحمّل المسؤولية بالكامل، كما كان الحال قبل عام 2022 حينما بدأت الخلافات.
في المقابل، خرجت داليا بدر، طليقة إبراهيم سعيد، عن صمتها، وكشفت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصعب العباسي في برنامج "علامة استفهام"، عن تفاصيل جديدة في الخلاف الممتد مع نجم الأهلي والزمالك السابق، مؤكدة أنها لم تلجأ للإعلام أو تهاجم طليقها على مواقع التواصل الاجتماعي، رغم ما تمر به من صعوبات في تربية الأبناء بمفردها.
واتهمت داليا طليقها بأنه يحاول كسب تعاطف الرأي العام من خلال الظهور الإعلامي، رغم قدرته المالية على الإنفاق، مشيرة إلى أن الأحكام الصادرة ضده تعود إلى عام 2021، لكنه كان يحاول المماطلة والتهرب من التنفيذ.
