عاجل

الشرقية تبايع محمد مصطفى لطفي.. الجماهير تهتف و"مستقبل وطن" يثق في قدراته

محمد مصطفى لطفي
محمد مصطفى لطفي


الشرقية تبايع محمد مصطفى لطفي.. الجماهير تهتف و"مستقبل وطن" يُجدد الثقة في فارس التنمية والشيوخ

 

في مشهد وطني مهيب، غصّت شوارع مدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية بألوف المواطنين الذين توافدوا من مختلف القرى والمراكز، حاملين لافتات الدعم ومرددين الهتافات المؤيدة للمهندس محمد مصطفى لطفي، مرشح حزب مستقبل وطن في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، على النظام الفردي، حيث صدحت القلوب قبل الحناجر باسم "لطفي"، ذلك الرجل الذي زرع الثقة وجنى الحب.

لم يكن الحشد مجرد فعالية انتخابية، بل كان عرسًا شعبيًا حقيقيًا يعكس مدى الالتفاف حول شخصية نذرت نفسها لخدمة الناس، وتركت بصمات واضحة في كل قرية وكل نجع داخل دائرته، حيث اعتبره المواطنون "صوتهم الحقيقي تحت القبة"، والرجل الذي يعرف جيدًا احتياجات الشارع، ويتحرك بخطى واثقة نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لأبناء الشرقية.

محمد مصطفى لطفي.. اسمٌ لم يكن غريبًا على المواطنين، بل هو صاحب المبادرات التنموية التي لامست احتياجات الناس، بدءًا من مبادرة "احلم" التي أطلقها في 2023 بدعم من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتطوير دخل صغار المزارعين وتحسين سلالات الماشية، وصولًا إلى سلسلة من الجهود المجتمعية التي عكست قدرته على المزج بين العمل الإنساني والخدمي بشكل غير مسبوق.

مستقبل وطن يجدد العهد

وجاء المؤتمر الجماهيري الضخم، الذي نظمه حزب مستقبل وطن بحضور قيادات الصف الأول وعلى رأسهم النائب أحمد عبدالجواد، نائب رئيس الحزب والأمين العام، والنائب علاء عابد، والنائب عبد الهادي القصبي، والنائب أحمد دياب، والنائب خالد شلبي، كرسالة ثقة وتجديد عهد من الحزب تجاه أحد أنشط رموزه بالمحافظة.

وفي كلمته، أكد النائب أحمد عبدالجواد أن اختيار الحزب للمرشحين، جاء بناءً على معايير دقيقة، أبرزها القبول الشعبي، والقدرة على التمثيل الفعال للمواطن، والتاريخ الحافل بالعطاء، مشددًا على أن الحزب يعوّل عليهم في نقل نبض الدائرة إلى قبة مجلس الشيوخ بكل مهنية وشفافية.

جماهيرية جارفة ودعم لا محدود

 

وما بين الهتافات والزغاريد، كان المشهد الحاشد يحمل دلالة قوية على أن محمد مصطفى لطفي لم يعد مجرد مرشح، بل هو حالة من الإيمان الشعبي، ومشروع وطني ينبض بالولاء والانتماء، ورمز لمرشح جاء من الناس وإليهم يعود. الشباب، كبار السن، السيدات، ورموز العائلات الكبرى، الجميع حضر ليساند من وصفوه بـ"فخر الدائرة"، مؤكدين أن دعمه ليس خيارًا بل التزام نابع من تجربة سابقة أثبت فيها قدرته على تحويل الأقوال إلى أفعال.

كلمة السر: الثقة

الثقة التي يتمتع بها لطفي لم تأتِ من فراغ، بل هي حصاد سنوات من العمل الدؤوب، والوجود الفعلي في الشارع، والقدرة على التفاعل الحقيقي مع المواطنين، دون وعود زائفة أو شعارات براقة، وهو ما جعله يحظى بمكانة متقدمة داخل حزب مستقبل وطن، وبات ركيزة أساسية في معادلة التوازن السياسي والشعبي داخل المحافظة.

الشرقية قالت كلمتها: لطفي هو الاختيار.. لطفي هو الأمل.

 

الشرقية اليوم لم تُعلن فقط دعمها لمرشح على مقعد بمجلس الشيوخ، بل أعلنت تمسكها بمشروع رجل صدق الوعد، وعاش نبض الناس، وتحوّل من مهندس مشروعات إلى مهندس أحلام، يحمل طموح الشارع على كتفيه، ويسير بخطى ثابتة نحو منصة التشريع والمشاركة الوطنية الفاعلة.

 

 

تم نسخ الرابط