سلطان والشنراوي يشيدان بدور "مستقبل وطن"والجماهير تدعم مرشحي الشيوخ بالجيزة

شهدت أمانة حزب مستقبل وطن بمحافظة الجيزة، مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا لدعم مرشحي الحزب في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، وسط حضور كثيف من المواطنين وقيادات الحزب، الذين عبّروا عن التزامهم الكامل بدعم الحزب ومرشحيه في هذه المرحلة المهمة من المسار الديمقراطي الوطني.

ورحب النائب محمد سلطان، أمين العلاقات العامة بالحزب في الجيزة، بقيادات أمانة المحافظة، موجّهًا الشكر للدكتور محمد سعفان، أمين الحزب بالمحافظة، والنائب إيهاب غطاطي، أمين المجالس المحلية، وكافة أعضاء أمانة التنظيم، وهيئة مكتب قسم الهرم، الذين ساهموا في إنجاح الفعاليات الأخيرة.

وقال سلطان خلال كلمته بالمؤتمر: "هنكون طوابير نعم لمستقبل وطن.. سنقف صفًا واحدًا خلف مرشحينا، ونعتز بانتمائنا لحزب أثبت وجوده في كل شارع وكل بيت مصري"، مؤكداً أن الحزب بات رقمًا فاعلًا في معادلة العمل السياسي، بفضل قيادته الواعية وتنظيمه المحكم.

وشهد المؤتمر لحظات من الحماسة الجماهيرية، حيث علت الهتافات باسم النائب محمد سلطان، تعبيرًا عن الدعم الشعبي الواضح له وللحزب، وسط أجواء احتفالية جسدت الالتفاف حول مرشحي "مستقبل وطن"، ورسخت الشعور العام بأهمية المشاركة في العملية الانتخابية المقبلة.

مستقبل وطن الحزب الأقرب للشارع 

من جانبها، قالت الدكتورة هبة الشنراوي، عضو هيئة مكتب أمانة الجيزة بالحزب، إن "مستقبل وطن" هو الحزب الأقرب للشارع المصري، لما يتمتع به من قدرة على الاستجابة السريعة لمطالب المواطنين والتواجد الحقيقي على الأرض. وأضافت في تصريحات خاصة: "نحن نعيش طفرة تنموية شاملة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومشاركة المواطنين في انتخابات مجلس الشيوخ واجب وطني للحفاظ على ما تحقق من إنجازات".

وأشادت الشنراوي بالقيادة المركزية للحزب، وعلى رأسها النائب أحمد عبد الجواد الأمين العام، مؤكدة أن ما تحقق من توسع وانتشار حزبي لم يكن ليحدث دون التخطيط والتنظيم الدقيق والجهود الكبيرة لأمانة الجيزة.

وشارك في المؤتمر عدد من النواب والمرشحين، أبرزهم النائب إيهاب غطاطي، النائب عمرو القطامي، النائبة مايسة عطوة، النائب عادل ناصر، النائب عمرو عكاشة، والمرشحين عمر زايد، عادل زيدان، محمد البديوي، محمد علي عبدالحميد، وهبة الباشا، هند رشاد، ومحمد إسماعيل.

تأتي انتخابات مجلس الشيوخ 2025 في ظل حراك سياسي لافت تشهده الساحة الوطنية، حيث يتنافس عدد من الأحزاب على الفوز بأكبر عدد من المقاعد في الغرفة الثانية للبرلمان، في إطار يعزز من دور التشريع ومشاركة المواطنين في بناء الجمهورية الجديدة.

ويُنتخب ثلثا أعضاء مجلس الشيوخ عبر الاقتراع العام السري المباشر، بينما يعين رئيس الجمهورية الثلث الآخر، وفقًا لقانون رقم 141 لسنة 2020، وتشرف الهيئة الوطنية للانتخابات على العملية بالكامل وسط إجراءات تضمن النزاهة والشفافية.