الأمن يفحص تعرض طفل وأسرته للاعتداء في كرداسة.. والسبب صادم

تباشر الأجهزة الأمنية بالجيزة التحقيق في بلاغ رسمي تقدمت به أسرة تقيم بمنطقة الجوهر في كرداسة، أفادت فيه بتعرض نجلها، البالغ من العمر 13 عامًا، للاعتداء من قبل جيرانهم، في واقعة شهدت تصاعدًا حادًا للخلافات بين الطرفين.
تعرض طفل وأسرته للاعتداء في كرداسة
بدأت التفاصيل، وفق ما ذكرته الأسرة، عندما جلس الطفل أمام المنزل بعد عودته من عمله بأحد المصانع، ليقع في مشادة كلامية مع بعض الجيران، انتهت بسحب هاتفه المحمول منه.
وعندما علمت والدته بالأمر، توجهت لمطالبة الجيران بإعادة الهاتف، إلا أن الحوار تطور إلى مشاجرة، تم خلالها التعدي عليها بأداة حادة، ما أسفر عن إصابتها بجرح في الوجه.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ تدخل والد الطفل فور سماعه بما جرى، فتعرض هو الآخر للاعتداء، وأصيب في يده إصابة استدعت تدخلاً طبياً، وأكدت الأسرة في بلاغها أن الواقعة لم تكن الأولى من نوعها، مشيرة إلى خلافات متكررة بينهم وبين الجيران منذ فترة.
كما أضافت الأسرة أن أحد أفراد الطرف الآخر قام لاحقًا بتهديدهم باستخدام أداة حادة، ما زاد من حالة التوتر والخوف لديهم، ودفعهم إلى التوجه لتحرير محضر رسمي بالواقعة.
وتباشر الأجهزة الأمنية حاليًا أعمال التحري والاستماع لأقوال الشاكين، كما تم استدعاء الأطراف الأخرى لسماع روايتهم بشأن الواقعة، وتم البدء في فحص كاميرات المراقبة المنتشرة بالمنطقة، إضافة إلى جمع إفادات الشهود، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحق المتسببين.
وتهيب وزارة الداخلية بالمواطنين، عدم تداول منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي مجهولة المصدر، حتى لا يشاركوا في نشر الأخبار الكاذبة والشائعات، ويعرضوا أنفسهم للمسائلة القانونية، مناشدة المواطنين بالحصول على الأخبار والمعلومات من مصادرها الموثقة، والجهات الرسمية المسئولة عن إصدار البيانات الرسمية.
وطالبت وزارة الداخلية المواطنين، بسرعة تحرير محضر في حالة، نشر أو مشاهدة أي موقف أو واقعة من شأنها الأضرار بالشأن العام، ومواجهة الشائعات التي ينشرها أهل الشر حول الوطن.
وتحذر وزارة الداخلية، المواطنين من تداول المعلومات المغلوطة التي ينشرها البعض على السوشيال ميديا، حتى لا يتم مسائلتهم قانونياً.