محلل سياسي: العلاقات المصرية السعودية مستمرة رغم كل الظروف | فيديو
أكد مبارك العاتي، المحلل السياسي السعودي، أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية تتميز بالقوة والصلابة والوضوح، وهو ما ضمن لها الاستمرارية رغم كل الظروف.
علاقات مصرية سعودية
وأوضح العاتي، خلال مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "الساعة 6" على قناة الحياة، أن التواصل الدائم بين قيادتي البلدين يعكس الوعي المشترك بحجم التحديات، مشيرًا إلى أن العلاقة بين الرياض والقاهرة هي صمام أمان للأمة العربية، وكلما اقتربت الدولتان، كان حال العالم العربي أفضل، واصفًا إياهما بـ"جناحي الأمة العربية".
وأضاف أن البلدين لعبا دورًا كبيرًا في إنقاذ الأمة العربية من أزماتها الداخلية والخارجية، مؤكدًا أن القيادتين في القاهرة والرياض تدركان محاولات البعض للإساءة للعلاقات، ولكن هذه المحاولات لا تؤثر نظرًا لحكمة القيادة في البلدين.
المصالح المشتركة بين الدولتين
وشدد العاتي على أن المصالح المشتركة بين السعودية ومصر كبيرة، وأن المملكة منذ تأسيسها تحرص على تقوية هذه العلاقة، وستظل داعمة لمصر قوية وآمنة ومستقرة، مؤكدًا أن العلاقات بين البلدين عميقة الجذور ويجب تحصينها من محاولات المتاجرين سياسيًا، مشيدًا بوعي الشعبين المصري والسعودي في التصدي لأي محاولات للإساءة أو التشويه.
وفي سياق متصل، أكد عدد من أعضاء مجلس النواب، أن العلاقات المصرية السعودية تمثل نموذجًا عربيًا متفردًا للتكامل والشراكة الاستراتيجية، مشددين على أن ما يجمع القاهرة والرياض من روابط دينية وتاريخية واستراتيجية، يجعل من العلاقة بين البلدين أحد أعمدة الأمن القومي العربي، وعاملاً حاسمًا في استقرار المنطقة.
عمق تاريخي واستراتيجى
وقالت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو لجنه العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، إن العلاقات المصرية- السعودية تُعد من أقدم وأهم العلاقات الثنائية في العالم العربي، وتتميز بعمق تاريخي وثقافي واستراتيجي.
وأضافت النائبة هناء أنيس رزق الله، في بيان صحفى ، أن مصر والسعودية تجمعهما روابط دينية، سياسية، واقتصادية قوية، إضافة إلى التعاون في مجالات متعددة مثل الأمن، الاستثمار، ومواجهة التحديات الإقليمية.
وبشأن تطور العلاقات المصرية السعودية، أكدت النائبة هناء أنيس علي أن العلاقات الاقتصادية بين مصر والمملكة شهدت تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، تُوّج بإنشاء المجلس الأعلى المصري السعودي، في خطوة تعكس عمق ومتانة الشراكة بين البلدين.
