عاجل

السويس تستعد لعام «جودة التعليم»: تكليفات جديدة وخطة تطوير شاملة

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

في إطار الاستعداد للعام الدراسي الجديد، الذي أعلنته وزارة التربية والتعليم "عام جودة التعليم"، تشهد محافظة السويس انطلاقة جديدة في منظومة التعليم العام، تحمل بين طياتها الثقة والتكليف والتعاون بين القيادات التعليمية نحو تحقيق أهداف التطوير والتحسين الشامل.

تكليف جديد يعكس الثقة في الكفاءات

عقد الدكتور ياسر محمود، وكيل وزارة التربية والتعليم بالسويس، لقاءً تنسيقيًا مع قيادات التعليم العام، قدم خلاله التهنئة للأستاذ خالد العياط بمناسبة تكليفه مديرًا عامًا للتعليم العام بالمحافظة، مؤكدًا ثقته في قدراته ورؤيته التطويرية، ومتمنيًا له النجاح في مهمته الجديدة التي تأتي في مرحلة دقيقة تتطلب العمل بروح الفريق.

 

عام دراسي بعنوان “جودة التعليم”

أكد وكيل الوزارة أن وزارة التربية والتعليم أعلنت العام الدراسي الجديد عامًا لجودة التعليم، مما يستدعي من الجميع الالتزام بتوجيهات الوزارة، والعمل بروح المسؤولية الجماعية، لضمان بداية قوية ومنظمة للعام الدراسي. كما شدد على أهمية الانضباط، وتحقيق أقصى استفادة من الموارد والإمكانيات المتاحة.

ملامح خطة التطوير من الوزارة

استعرض الأستاذ خالد العياط أبرز ما جاء في اجتماع وزير التربية والتعليم مع قيادات المديريات التعليمية، والتي تمثل خارطة طريق للعمل في العام الجديد، وتشمل:

التعريف بنظام البكالوريا المصرية:


ضرورة التوسع في نشر الوعي حول النظام الجديد، وتقديم معلومات مبسطة تُمكّن الطلاب وأولياء الأمور من اتخاذ قرارات مدروسة بشأن مستقبلهم التعليمي.

تطوير المناهج وتدريب المعلمين:
يشمل ذلك مراجعة شاملة للمناهج الدراسية، وتكثيف برامج التدريب لرفع كفاءة المعلمين بما يتوافق مع متطلبات الجودة التعليمية.

إلغاء الفترات المسائية تدريجيًا:
ضمن خطة الوزارة لتحسين بيئة التعلم، سيتم تقليص الاعتماد على الفترات المسائية لصالح انتظام اليوم الدراسي الكامل.

الاستعدادات اللوجستية والتنظيمية:
تم التأكيد على جاهزية المدارس من حيث البنية التحتية، وتجهيز الفصول، وتوفير مستلزمات العملية التعليمية قبل بدء الدراسة.

تطلعات وطموحات لأداء متميز

أعربت مديرية التربية والتعليم بالسويس عن دعمها الكامل لقيادات التعليم العام، وتطلعها إلى تقديم نموذج ناجح يحقق نقلة نوعية في مستوى الأداء التعليمي بالمحافظة. وأكدت أن النجاح في هذه المرحلة يتطلب تكاتف الجهود، والعمل بروح الفريق، والالتزام بمعايير الجودة في كل جوانب العملية التعليمية.
عام جديد ينطلق بطموح واضح ورؤية شاملة للتطوير، يتطلب التزامًا ومشاركة فعالة من جميع عناصر المنظومة التعليمية، لتحقيق ما تصبو إليه الوزارة من جودة حقيقية تعكس أثرها على مستوى الطلاب والمجتمع بأكمله.

تم نسخ الرابط