الأهلي يرتدي زيه الأساسي أمام الملعب التونسي في أولى وديات المعسكر

يستعد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي لخوض أولى مبارياته الودية خلال معسكره التحضيري المقام في مدينة طبرقة التونسية.
ومن المقرر أن يرتدي "المارد الأحمر" زيه الأساسي بالكامل خلال مواجهته المرتقبة اليوم الاثنين في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت القاهرة أمام فريق الملعب التونسي، في إطار استعداداته للموسم الكروي الجديد 2025-2026.
تأتي هذه الودية كجزء أساسي من برنامج الإعداد الشامل الذي وضعه الجهاز الفني بقيادة المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو، والذي يهدف إلى رفع الجاهزية الفنية والبدنية للاعبين، وتطبيق الخطط التكتيكية الجديدة، بالإضافة إلى دمج الصفقات الجديدة في منظومة الفريق. يُعول الأهلي كثيرًا على هذا المعسكر الخارجي لضمان بداية قوية لموسم مليء بالتحديات على الصعيدين المحلي والقاري.
اجتماع تنسيقي يُحدد ألوان الفريقين
قبل ساعات من انطلاق المباراة الودية، عُقد اجتماع تنسيقي بين الجهاز الإداري في كلا الناديين، الأهلي والملعب التونسي، وذلك لمناقشة كافة الترتيبات المتعلقة بالمباراة وتحديد الجوانب التنظيمية. وخلال هذا الاجتماع، تم الاتفاق بشكل نهائي على الألوان التي سيرتديها الفريقان في المواجهة.
وبموجب هذا الاتفاق، سيرتدي النادي الأهلي زيه الأساسي الشهير، الذي يتكون من القميص الأحمر والشورت الأبيض والشراب الأحمر، وهو الزي الذي ارتبط دائمًا بالإنجازات والبطولات التي حققها "المارد الأحمر" عبر تاريخه الطويل. أما حارس مرمى الأهلي، فسيرتدي زيًّا باللون الأزرق الفاتح. في المقابل، سيتزين فريق الملعب التونسي بزي موحد باللون الأسود بالكامل، مما سيُضفي تباينًا واضحًا وجماليًا على أرض الملعب خلال المباراة.
تُعد هذه التفاصيل التنظيمية هامة لضمان سير المباراة بسلاسة، وتجنب أي التباس قد يحدث بسبب تشابه الألوان، خاصة وأن مثل هذه المباريات الودية تُمثل فرصة للمدربين لتجربة أكبر عدد من اللاعبين وتطبيق أساليب لعب مختلفة.
معسكر تونس: محطة حاسمة لموسم مليء بالتحديات
يُعد معسكر الأهلي الحالي في مدينة طبرقة التونسية محطة حاسمة في استعدادات الفريق للموسم المقبل. ومن المقرر أن يستمر المعسكر حتى 26 يوليو الجاري. يهدف الجهاز الفني من خلال هذا المعسكر إلى تحقيق أقصى استفادة ممكنة على عدة أصعدة:
الجانب البدني: رفع المعدلات البدنية للاعبين إلى أقصى حد ممكن، لضمان قدرتهم على خوض موسم طويل وشاق يتطلب مجهودًا بدنيًا عاليًا في مختلف البطولات.
الجانب الفني والتكتيكي: تطبيق الأفكار التكتيكية للمدرب خوسيه ريبيرو، وتجربة الخطط الجديدة، بالإضافة إلى العمل على التناسق بين اللاعبين القدامى والصفقات الجديدة التي انضمت للفريق مؤخرًا.
الانسجام والتجانس: تعزيز الانسجام والتجانس بين اللاعبين داخل وخارج الملعب، وخلق بيئة فريق قوية ومترابطة، وهو ما يُعد عاملًا حاسمًا في تحقيق النجاحات.
تقييم اللاعبين: تُتيح المباريات الودية فرصة للمدرب لتقييم مستويات جميع اللاعبين، وتحديد العناصر الأنسب للتشكيلة الأساسية، بالإضافة إلى الوقوف على نقاط القوة والضعف في الأداء الفردي والجماعي.
يواجه الأهلي تحديات كبيرة في الموسم الجديد، حيث يسعى لاستعادة لقب الدوري المصري، والمنافسة بقوة في كأس مصر والسوبر المصري. الأهم من ذلك، يتطلع "المارد الأحمر" للعودة إلى منصة التتويج بدوري أبطال أفريقيا، بعد أن خرج من نصف النهائي في النسخة الماضية. هذه الطموحات الكبيرة تتطلب أقصى درجات الاستعداد والتركيز، وهو ما يُحاول الأهلي تحقيقه من خلال معسكره الحالي في تونس.