بيان مشترك لبريطانيا و24 دولة أخرى يطالب بإنهاء حرب غزة «فورا»
دعت بريطانيا إلى جانب 24 دولة أخرى، اليوم الاثنين، إلى إنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة على الفور، محذرة من أن الطريقة التي تتبعها حكومة الاحتلال الإسرائيلي في إيصال المساعدات الإنسانية تشكل خطراً، وتؤجج حالة عدم الاستقرار، وتنتهك كرامة سكان غزة.
وفي بيان مشترك، قال وزراء خارجية كلا من بريطانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان وأستراليا وكندا والدنمارك وعدد من الدول الأخرى: "نحن الموقعون أدناه نبعث برسالة عاجلة وواضحة: يجب أن تتوقف الحرب في غزة فوراً."
وأضاف البيان قائلًا:"نحن مستعدون لاتخاذ خطوات إضافية لدعم وقف فوري لإطلاق النار، والمضي نحو مسار سياسي يحقق الأمن والسلام لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين، ويضمن استقرار المنطقة ككل."
الحكومة البريطانية: نحذر من استمرار عرقلة دخول المساعدات الإنسانية
وفي السياق ذاته، شددت وزيرة الدولة البريطانية لشؤون الهند والمحيط الهادئ، كاثرين ويست، على أهمية التنفيذ الفوري لوقف إطلاق النار، محذّرة من أن استمرار عرقلة دخول المساعدات الإنسانية والذي يُعد انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني.
وخلال جلسة إحاطة أمام البرلمان البريطاني، أكدت ويست أن المساعدات ليست ورقة مساومة ويجب أن تُرسل فوراً ودون شروط أو اعتبارات سياسية.
وأعربت الوزيرة عن قلق لندن العميق من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، مشيرة إلى أن الحصار المفروض على المواد الأساسية يفاقم معاناة المدنيين، الذين يتحملون وحدهم عبء الحرب وآلامها.
بابا الفاتيكان:لا يمكن الصمت على الوحشية التي تحدث في غزة
وفي تعبير عن موقف نادر من حيث الصراحة والحدة، أدان بابا الفاتيكان ليون الرابع عشر ما يحدث في غزة، واصفاً إياه بـ"الوحشية التي لا يمكن أن يصمت عنها العالم".
وخلال صلاة التبشير الملائكي في كاستل جاندولفو، أعرب البابا عن حزنه الشديد لاستهداف كنيسة العائلة المقدسة في غزة، قائلاً:
"قلبي مع جميع من فقدوا أحبّاءهم، الكنيسة الكاثوليكية تبكي معكم."
وأشار إلى أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ناقشا فيه ضرورة حماية دور العبادة ووضع حد للعنف، مؤكداً في ختام حديثه:"السلام يتطلب شجاعة، والمغفرة طريق صعب، لكنها السبيل الوحيد لإنقاذ أرواح الأبرياء."
