عاجل

سوداني يشكر مصر: وجدنا الأمن وكأننا في وطننا ويشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي

مواطن سوداني
مواطن سوداني

عبّر أحد المواطنين السودانيين المقيمين في مصر عن بالغ امتنانه وتقديره للشعب المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك في مقطع فيديو قصير تداولته منصات التواصل الاجتماعي، ظهر فيه وهو يتحدث بمشاعر فياضة عن حسن الاستقبال الذي حظي به هو وأسرته منذ وصولهم إلى الأراضي المصرية.

وقال المواطن السوداني في الفيديو، الذي لا تتجاوز مدته دقائق معدودة، إنه يشعر بأنه يعيش في وطنه الثاني، مؤكدًا أن مصر فتحت أبوابها للسودانيين بكل حب وود، مشيدًا بالمعاملة الكريمة التي تلقوها من كافة الجهات المعنية، وعلى رأسها مؤسسات الدولة المعنية بتنظيم دخول الوافدين وتقديم التسهيلات اللازمة لهم.

وأضاف:
"أشكر السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، هذا الرجل الذي احتضن شعبنا السوداني دون تردد، وفتح لنا مصر بكل دفء ومحبة. نشعر بالأمان هنا، وكأننا بين أهلنا، وهذا شيء لا يُنسى."

كما أعرب عن تقديره الكبير للشعب المصري، واصفًا إياه بـ"الطيب والبشوش"، مؤكدًا أن المصريين لم يكتفوا بمجرد الترحيب، بل بادروا بالمساعدة والدعم الإنساني في مواقف كثيرة، مشيرًا إلى أن ما رآه من شهامة المصريين خفف كثيرًا من آلام التهجير وما يرافقه من صعوبات نفسية ومادية.

وتابع قائلاً:
"منذ أن دخلنا مصر، شعرنا أننا في مكان آمن. كأن الله كتب لنا النجاة هنا. الجهات المختصة سهلت علينا الدخول دون معاناة، وكل الأوراق تمت بسلاسة، وهذا ما لم نجده في دول كثيرة."

واختتم حديثه برسالة امتنان إلى مصر وشعبها، قائلًا:
"مصر كانت دايمًا الحضن الكبير لكل العرب، واليوم تأكدت بنفسي من صدق هذه العبارة. شكرًا للرئيس السيسي، وشكرًا للشعب المصري الكريم."

وقد لاقى الفيديو تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعاد مستخدمون مشاركته مع تعليقات مشيدة بدور الدولة المصرية في دعم الأشقاء السودانيين الفارين من ويلات الحرب، مؤكدين أن مصر لم تتخلَ يومًا عن دورها العربي والإنساني، خاصة تجاه الدول الشقيقة التي تمر بأزمات.

يُذكر أن مصر استقبلت خلال الأشهر الماضية آلاف السودانيين، في أعقاب النزاع المسلح الذي اندلع في السودان، ووفرت لهم سبل الإقامة والرعاية الصحية والتعليمية، بالتعاون مع الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، في إطار حرص الدولة المصرية على دعم الأشقاء في أوقات المحن.

تم نسخ الرابط