عاجل

كيف تصنع الأمهات أطفالًا صالحين في أصعب الظروف؟ طبيب يوضح | خاص

البطل ياسين
البطل ياسين

قال الدكتور جمال فرويز ‎استشاري طب نفسي لعلاج الأمراض النفسية للأطفال، إن الطفل في المرحلة العمرية من 4 إلى 14 سنة يتكون فيها كامل شخصيته وهي الفترة التي بيتبني فيها  80 % من الشخصية المستمرة معه إلي النهاية .

وطالب الدكتور جمال فرويز الأباء و الأمهات بالاهتمام بتلك المرحلة العمرية، لأن الطفل يحتاج لأب يعطي له الثقة بالذات والأمان ، وأم تعطي له العاطفة والأحتواء والتحدث المستمر والتناقش مع الطفل وعدم النقد الهدام لعدم كسر الثقة بينهم .

وأستشهد الدكتور جمال فرويز، بقضية الطفل ياسين بما أن اليوم كانت جلسة الاستئناف والتي تم تأجيلها إلى 18 أغسطس ، فذلك الطفل يحتاج دعم من الأم أكثر من الأطفال الأخرين وهذا الدعم يحدث بعدم الكلام المستمرالخاص في  في هذا الموضوع و التعامل معاه بشكل طبيعي .

وأشار الدكتور جمال فرويز إلي نقطة مهمة ، أن الأشخاص المضطربين جنسيا يتابعون هذا الأمر بعين الترقب من الجهة القانونية وناحية أخري من جهة الطفل ياسين، حيث أنه يعتبر بالنسبة لهم هدف سهل يمكن السيطرة عليه مرة أخري بسبب مروره بنفس الأمر من قبل. 

تربية الأطفال مهمة السهل الممتنع 

وفي هذا السياق نوضح في التقرير التالي من مجموعة من طرق تربية الأطفال كمهمة سهلة، خاصة بالنسبة للأمهات اللاتي يتحملن العبء الأكبر من مسؤوليات التربية والرعاية ومع ذلك، تثبت الأمومة، في كل زمان ومكان، أنها القوة الصامتة التي تصنع القيم وتزرع الخير في النفوس، حتى في أحلك الظروف.

الأمومة مسؤولية مقدسة
 

ليست الأمومة مجرّد حالة عاطفية أو علاقة بيولوجية، بل هي دور تربوي وإنساني، يتجاوز حدود العطاء الجسدي إلى بناء الإنسان من الداخل. فالأم، في مواقف الحياة الصعبة، تكون القدوة والمربّية، وهي من تضبط البوصلة الأخلاقية للطفل وسط فوضى العالم الخارجي.

وفي الأزمات يتجلى دور الأمومة الحقيقي حين تخفي ضعفها خلف ابتسامة، وتحوّل الحرمان إلى دروس في القناعة، وتغرس في أبنائها الإيمان، والصبر، والتعاطف.

أمومة في ظل الأزمات
 

رغم ضيق الحال أو فقدان الأمان أو ضغوط العمل، نجد أمهات يخرجن من رحم المعاناة أطفال يحملون قيم أصيلة، ويتمتعون باتزان نفسي وأخلاقي. 

طرق التربية النافعة
 

1. القدوة الصامتة: الطفل لا يسمع فقط ما يُقال، بل يرى كيف تتصرف أمه عند الغضب، عند الحزن، عند الظلم. وهنا، تبدأ التربية الحقيقية.
2. غرس المعاني بالحب: الأمهات اللاتي يزرعن في أبنائهن المعاني النبيلة عبر الحكايات، والدعاء، والمواقف اليومية، هنّ من يربّين جيلاً صالحًا، لا فقط مطيعًا.
3. الحزم الرحيم: حتى في أحلك اللحظات، تظل الأم التي تضع حدودًا واضحة، وتشرح الخطأ برفق، هي الأكثر تأثيرًا على شخصية الطفل.
4. الاحتواء رغم التعب: كثير من الأمهات يُربّين أطفالهن وحدهن، أو في ظروف قاسية، لكن قدرتهن على الاحتواء والحنان، حتى وسط الانهاك، تصنع طفلاً آمنًا.

تم نسخ الرابط