ضبط 21 كيلو من المواد المخدرة وأسلحة نارية في حملة أمنية بدمياط

نفذت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، بالتنسيق مع مديرية أمن دمياط، حملة أمنية مكثفة استهدفت عددًا من المناطق داخل المحافظة، ضمن خطة الوزارة لمواجهة كافة أشكال الجريمة، خاصة جرائم الاتجار في المواد المخدرة وحيازة الأسلحة النارية غير المرخصة.
وأسفرت الحملة، التي جرت بمشاركة قطاع الأمن العام وضباط مكافحة المخدرات بدمياط، عن ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة بلغت أكثر من 21 كيلو جرامًا، موزعة بين أصناف مختلفة شملت:
7 كيلو جرامات من الحشيش
6 كيلو جرامات من مخدر البانجو
8 كيلو جرامات من مخدر الهيدرو
بالإضافة إلى كميات من مخدر الهيروين
كما تمكنت الحملة من ضبط سلاحين ناريين من نوع فرد خرطوش، وكمية من الطلقات النارية، بحوزة ثلاثة متهمين، اتضح أن اثنين منهم لهم سوابق جنائية في قضايا مشابهة تتعلق بالمخدرات والسلاح.
تم التحفظ على المضبوطات، ونقل المتهمين إلى جهة التحقيق المختصة، حيث بدأت النيابة العامة في مباشرة التحقيقات تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، فيما وجهت لهم تهم حيازة مواد مخدرة بقصد الاتجار، وحيازة أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص.
وشملت الحملة عددًا من مراكز المحافظة، أبرزها مركز دمياط ومركز كفر سعد والزرقا، وهي مناطق سبق أن تم رصد نشاط لتجار المواد المخدرة بها، وذلك بعد ورود معلومات من التحريات السرية وأقوال بعض المصادر حول تحركات مشبوهة لعناصر إجرامية.
وأكدت مصادر أمنية مطلعة أن هذه الحملة جاءت ضمن خطة موسعة تنفذها وزارة الداخلية حاليًا، بالتعاون مع أجهزة الأمن بالمحافظات، لتعزيز السيطرة الأمنية ومكافحة بؤر الإجرام. وأشارت إلى أن الحملات مستمرة ولن تتوقف، خاصة مع اقتراب موسم الصيف وزيادة الإقبال على المناطق الساحلية مثل رأس البر، مما يتطلب مزيدًا من التأمين والانضباط الأمني.
وأوضحت المصادر أن الفترة المقبلة ستشهد تكثيفًا في أعمال المتابعة والرصد والتحرك الفوري للتعامل مع أي عناصر خارجة عن القانون، لا سيما في قضايا الاتجار بالمخدرات، التي تمثل خطرًا داهمًا على الشباب والمجتمع.
من جانبهم، أعرب عدد من أهالي دمياط عن ارتياحهم لهذه الحملات، مشيدين بجهود وزارة الداخلية في ملاحقة تجار السموم وحائزي الأسلحة، مطالبين في الوقت ذاته بمواصلة الحملات وعدم الاكتفاء بالضربات الموسمية، خاصة في بعض المناطق الريفية والقرى التي تتحول أحيانًا إلى نقاط لتخزين وتوزيع المخدرات.
وتعد هذه الضبطية واحدة من أكبر الضبطيات التي شهدتها دمياط خلال الفترة الأخيرة، وتشير إلى يقظة الأجهزة الأمنية وإصرارها على تطهير الشارع الدمياطي من كافة أشكال الجريمة، حفاظًا على أمن وسلامة المواطنين.