عاجل

دانا مارديني تعلن اعتزالها: سوف أتابع مهنتي وشغفي خارج هذا السياق

دانا مارديني
دانا مارديني

في خطوة غير متوقعة، أعلنت الفنانة السورية دانا مارديني قرارها باعتزال التمثيل التلفزيوني بشكل نهائي، الأمر الذي شكّل صدمة كبيرة لدى جمهورها في سوريا والعالم العربي، خاصة أنها من النجمات اللاتي رسّخن حضورهن بقوة في المشهد الدرامي خلال السنوات الأخيرة.

اعتزال دانا مارديني

حيث نشرت دانا مارديني عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام منشورًا مقتضبًا لكنه حاسم، قالت فيه: “أعلن اعتزالي كممثلة في مجال التلفزيون .. لن أعمل بعد الآن في مجال التلفزيون .. أيًا كانت الشركة أو المحطة .. سوف أتابع مهنتي وشغفي خارج هذا السياق .. يرجي عدم التواصل مع الأهل .. أنا من عائلة تحترم قرار الآخر .. ولا تتدخل في شئونه أيًا كانت .. القرار ليس رد فعل ولا وليد اللحظة .. منذ سنوات وأنا اريد اعتزال التلفزيون .. فخورة بما قدمت .. واكتفيت إلي هنا .. المحبين الغوالي سأتابع في مهنتي .. وأتابع النشر عن كل جديد .. ابتداءًا من المكان إلي جديدي في السينما أو المسرح أو أي جديد .. بعد الاستقرار .. لكم مني كل الحب".

مسيرة حافلة بأدوار مؤثرة

جمهور دانا مارديني لم ينسَ بعد أدوراها الخالدة، وعلى رأسها شخصية “هناء” في مسلسل “الندم”، الذي يُعد من أبرز ما قُدم في الدراما السورية الحديثة، وجسدت فيه شخصية معقدة ببراعة وصدق شديد، لدرجة أنها حُفرت في ذاكرة المشاهدين كإحدى أيقونات الأداء النسائية، كما شاركت في أعمال بارزة مثل “ولادة من الخاصرة”، “تانغو”، “عهد الدم”، و*“للموت”، وأظهرت من خلالها نضجًا فنيًا وإحساسًا عاليًا بالتفاصيل* جعل منها وجهًا مألوفًا وموثوقًا في أي عمل تشارك فيه.

قرار الاعتزال… بين ضغوط الواقع وشغف المسرح؟

ورغم أن دانا مارديني لم تذكر بوضوح أسباب قرارها، إلا أن السياق النفسي في كلماتها أثار العديد من التساؤلات: فهل أتى هذا القرار نتيجة ضغط مهني متراكم؟ أم أنه انعكاس لحاجة شخصية للابتعاد؟، البعض أشار إلى أنها ربما ترغب في التفرغ للمسرح أو السينما، وهو ما يتماشى مع تصريحات سابقة لها عبّرت فيها عن عشقها الكبير للمسرح، الذي تعتبره المساحة الأصدق للتعبير الفني الحر، بعيدًا عن زحمة الإنتاج الدرامي وسرعة متطلباته.

ردود فعل صامتة

حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من شركات الإنتاج أو زملائها في الوسط الفني، إلا أن منصات التواصل الاجتماعي ضجت برسائل الدعم والحب، حيث عبّر آلاف المتابعين عن احترامهم لقرارها، معربين في الوقت نفسه عن حزنهم لفقدان وجه درامي كان يُمثل لهم رمزًا للأداء الحقيقي والبسيط والعميق.

تم نسخ الرابط