«التبني حرام».. نجلاء بدر تفجر مفاجأة تثير الجدل «فيديو»

أكدت الفنانة نجلاء بدر أن التبني حرام في الشريعة الإسلامية، موضحةً أن هناك فرقًا جوهريًا بين التبني وكفالة اليتيم، فالأول يعني إعطاء اللقب والنسب للطفل، وهو ما يخالف الأحكام الشرعية، بينما الثانية تعد واجبًا إنسانيًا وأخلاقيًا يمكن القيام به وفق ضوابط معينة.
دعم الأيتام
جاءت تصريحات نجلاء بدر خلال استضافتها في برنامج "العرافة" الذي تقدمه الإعلامية “بسمة وهبة” على قناتي "النهار" و"المحور"، حيث تطرقت إلى رأيها الشخصي حول الموضوع، مؤكدةً أنها تؤمن بضرورة دعم الأيتام ومساعدتهم، ولكن بطريقة لا تخالف القيم الدينية والاجتماعية.
مشكلات شرعية
وأوضحت الفنانة أن التبني ينطوي على مشكلات شرعية وعملية، مشيرةً إلى أنه لا يمكنها تبني ولد لأنه سيصبح رجلًا غريبًا عنها بعد بلوغه، مما يثير تساؤلات حول كيفية العيش معه في منزل واحد، وبالمثل، تساءلت عن الآثار المترتبة على تبني فتاة، خاصةً فيما يتعلق بتعامل زوجها معها بعد سن البلوغ، موضحةً أن وجود الفتاة داخل الأسرة دون أن تكون إبنة بيولوجية قد يخلق مشكلات اجتماعية وأخلاقية.
كفالة اليتيم
وتابعت قائلة: "أنا أكفل يتيماً، لكن لا يمكنه العيش معي في المنزل"، معتبرةً أن كفالة اليتيم تختلف عن التبني، فهي تقوم على تقديم الدعم المادي والمعنوي دون تغيير النسب أو منح الطفل اسم العائلة.
وأضافت أن الرسول «محمد»، حثّ على كفالة اليتيم ووعد كافله بمكانة رفيعة في الجنة، لكنه لم يشرع التبني بشكله المعروف اليوم.

الشريعة الإسلامية
كما أشارت إلى أن الشريعة الإسلامية وضعت ضوابط واضحة تحكم رعاية الأيتام، موضحةً أن اليتيم المكفول يظل شخصًا غريبًا عن الأسرة بمجرد وصوله إلى سن البلوغ، مما يستدعي اتخاذ الاحتياطات اللازمة في التعامل معه، خاصةً في حال كان المكفول فتاة تعيش مع رجل أجنبي داخل البيت.
وأكدت نجلاء بدر أنها تدعم كل أشكال العطاء للأيتام، لكنها ترى أن ذلك يجب أن يتم في إطار الشرع، بحيث لا يؤدي إلى اختلاط الأنساب أو حدوث مشكلات اجتماعية مستقبلية، مشددةً على أهمية أن يتبنى المجتمع مفهوم "الكفالة المسؤولة" التي تضمن رعاية اليتيم وتعليمه وتأهيله للحياة دون تجاوز الحدود الشرعية.