بلطجي الإسماعيلية وكلبه.. فيديو صادم يكشف ترويع المواطنين وضبط الجاني

قامت الأجهزة الأمنية بالإسماعيلية بالكشف عن ملابسات مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخص وهو يرافق كلباً خلال قيامه بأعمال بلطجة في إحدى مناطق المحافظة، الفيديو، الذي أثار حالة من الاستنكار والقلق بين المواطنين، أظهر الشخص وهو يستخدم كلبه في التهديد والاعتداء على آخرين، ما دفع السلطات الأمنية إلى التحرك بسرعة للقبض عليه.
تفاصيل واقعة ترويع المواطنين باستخدام كلب في الإسماعيلية
وأفادت التحريات الأولية التي أجرتها قوات الشرطة أنه قد تم تحديد هوية الشخص الظاهر في الفيديو، وتبين أنه مقيم في دائرة مركز شرطة أبوصوير بالإسماعيلية، كما تبين أن الكلب الذي ظهر في المقطع هو ملكه الخاص، حيث كان يستخدمه في أثناء ارتكابه لأعمال البلطجة.
بمواجهته، أقر المتهم بأنه بتاريخ 12 من الشهر الجاري حدثت مشاجرة بينه وبين أحد الأشخاص بسبب خلافات على مسائل الجيرة، وأوضح أن المشاجرة لم تسفر عن إصابات، مشيراً إلى أنه استخدم كلبه في محاولة للتهديد خلال المشادة الكلامية، وهو ما ظهر بوضوح في الفيديو المتداول.
وتبين أنه قام بتصعيد الموقف بشكل غير مبرر، مستخدما الكلب للتأثير على الطرف الآخر وزيادة حدة المشاجرة، مما جعله يظهر في الفيديو الذي انتشر بشكل واسع بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت المصادر الأمنية أنه بعد ضبط المتهم، تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده على خلفية قيامه بأعمال بلطجة وتهديد المواطنين، واستخدام حيوانات في مواقف تهدد الأمن العام.
كما تم تسليم الكلب إلى الجهات البيطرية المختصة لتقديم الرعاية اللازمة له، ووفقاً للقوانين المعمول بها في التعامل مع الحيوانات التي يتم استخدامها في الأنشطة الإجرامية.
وتؤكد وزارة الداخلية على أن الأجهزة الأمنية لن تتوانى في التصدي لأي محاولات للبلطجة أو تهديد أمن المواطنين، وسوف تتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد أي فرد يخل بالأمن العام أو يعكر صفو الحياة اليومية للمواطنين.
هذا وتستمر الحملات الأمنية في جميع أنحاء الجمهورية لضبط الخارجين عن القانون وتقديمهم للعدالة، وذلك في إطار جهود الوزارة المتواصلة لمكافحة الجرائم بمختلف أنواعها، وضمان حماية المجتمع وسلامته.
وأشارت السلطات إلى أن الواقعة تأتي في وقت حساس، حيث تشهد البلاد تحركات واسعة لتوعية المواطنين بمخاطر البلطجة وتأثيراتها على الأمن العام، كما يتم تشديد الرقابة على مظاهر العنف بمختلف أشكاله، سواء كان ذلك باستخدام أدوات بشرية أو حيوانات.