السياحة والآثار: تدريب 300 خريج للحصول على ترخيص الإرشاد السياحي

واصلت وزارة السياحة والآثار عقد دورات تدريبية تثقيفية مكثفة للمتقدمين الراغبين في الحصول على ترخيص مزاولة مهنة الإرشاد السياحي، من الحاصلين على بكالوريوس أو دبلوم الإرشاد السياحي، بهدف تأهيلهم وإعدادهم جيدًا وصقل مهاراتهم بالمعلومات التاريخية والأثرية، وتزويدهم بكافة الأمور السلوكية والقانونية والأمنية الخاصة بمهنة الإرشاد السياحي ولا سيما أن المرشدين السياحيين هم أحد أهم العناصر البشرية العاملة في القطاع والتي لها بالغ الأثر على التجربة السياحية.
ونظمت وزارة السياحة والآثار، خلال النصف الأول من العام الجاري، 10 دورات تدريبية، انضم لها 300 خريج، ممن يرغبون في استخراج ترخيص الإرشاد السياحي، وقد أشرف على تلك الدورات نخبة من أساتذة التاريخ والآثار المتخصصين من مختلف الجامعات المصرية.
مهنة الإرشاد السياحي
هي من المهن الحيوية والمهمة في صناعة السياحة، حيث يلعب المرشد السياحي دورًا أساسيًا في إثراء تجربة السائح وتقديم صورة مشرفة للبلد المضيف.
ماذا يفعل المرشد السياحي؟
المرشد السياحي هو سفير الحضارة المصرية، والذي يتفاعل معه السائح عن قرب، وتشمل مهام ومسؤوليات المرشد السياحي العديد من الجوانب، منها:
تقديم المعلومات
يشرح المرشد السياحي للسائحين الأماكن والمعالم التاريخية، الثقافية، الجغرافية، والاجتماعية، ويقدم معلومات مشوقة عنها.
التفاعل مع السائحين
يقوم بالتواصل الفعال مع السائحين، ويجيب على أسئلتهم، ويساعد في خلق تجربة شخصية وممتعة لهم.
إدارة اللوجستيات
يتولى تنظيم وجدولة الجولات، ويساعد في ترتيب الإقامة والنقل، ويهتم بجميع تفاصيل الرحلة لضمان سيرها بسلاسة.
ضمان السلامة
يقدم إرشادات ونصائح مهمة للحفاظ على سلامة جميع أفراد المجموعة السياحية.
التعامل مع المشكلات
يكون لديه القدرة على حل المشكلات وإدارة الأزمات والمواقف الطارئة التي قد تواجه المجموعة.
التعامل مع ثقافات متنوعة
يتطلب منه التواصل بفعالية مع جمهور متنوع من الزوار من مختلف الجنسيات والثقافات، وفهم خصائصهم السيكولوجية.
التسوق
يجب أن يكون على دراية بأماكن التسوق المناسبة لمساعدة السائحين في تجربة تسوق ممتعة.
أهمية المرشد السياحي
تكمن أهمية المرشد السياحي في النقاط التالية:
تنظيم الرحلات
يساعد في تجهيز خطط الرحلات السياحية وتنظيمها على أكمل وجه، مما يضمن الاستفادة القصوى من الأنشطة السياحية المتنوعة.
إثراء المعرفة
يزود السائحين بمعلومات عميقة ومثيرة عن تاريخ وثقافة الأماكن التي يزورونها، مما يثري تجربتهم المعرفية.
صورة البلد
يمثل المرشد السياحي واجهة البلد، وجودته ومهنيته تعكس صورة إيجابية عن الوجهة السياحية.
الراحة والأمان
يوفر للسائحين شعورًا بالراحة والأمان من خلال إرشاداته وتوجيهاته المستمرة.
المتطلبات والمهارات اللازمة لمهنة الإرشاد السياحي
لكي يصبح الشخص مرشدًا سياحيًا ناجحًا، يجب أن يمتلك مجموعة من المؤهلات والمهارات، منها:
المعرفة الواسعة
إلمام عميق بالتاريخ، والجغرافيا، والثقافة، والفنون، والمعالم السياحية في المنطقة التي يعمل بها.
مهارات التواصل
القدرة على التواصل الفعال والواضح، وحسن الاستماع، والقدرة على إثارة اهتمام السائحين.
إتقان اللغات الأجنبية
معرفة جيدة باللغة الإنجليزية على الأقل، ويفضل إتقان لغات أجنبية أخرى لخدمة شرائح أوسع من السائحين.
مهارات القيادة
القدرة على قيادة وإدارة المجموعات السياحية، وتنظيم الوقت، واتخاذ القرارات السريعة.
اللباقة وحسن المعاملة
أن يكون مهذبًا، ودودًا، وصبورًا، وقادرًا على التعامل مع المواقف المختلفة بمرونة.
اللياقة البدنية
قد تتطلب بعض الجولات السياحية المشي لمسافات طويلة أو الوقوف لفترات زمنية، مما يستدعي لياقة بدنية جيدة.
الالتزام بأخلاقيات المهنة
الأمانة، والمصداقية، والاحترافية في التعامل.
شروط الحصول على ترخيص الإرشاد السياحي
تختلف الشروط من دولة لأخرى، ولكن بشكل عام تتضمن الشروط الأساسية ما يلي:
الجنسية
أن يكون مصريًا لأب وأم مصريين
السمعة الطيبة
أن يكون محمود السيرة وحسن السمعة.
الخلو من السوابق
ألا يكون قد سبق الحكم عليه في جنايات أو جنح مخلة بالشرف والأمانة.
اللياقة الطبية
إثبات اللياقة الطبية لمزاولة المهنة.
المؤهل العلمي
أن يكون حاصلًا على بكالوريوس الإرشاد السياحي أو دبلومة الإرشاد السياحي
اجتياز الاختبارات
اجتياز الاختبارات التحريرية والشفوية والمقابلات الشخصية التي تحددها الجهات المعنية.
اللغات
إثبات إتقان اللغة الأجنبية المطلوبة.
الدورات التدريبية
الالتحاق ببرامج ودورات تأهيلية في الإرشاد السياحي.