يا بياعين الفل.. خديجة إمام أول سيدة تعمل في صناعة وتركيب العطور بقنا

تعد خديجة إمام أول سيدة بميدنة نجع حمادي، شمال محافظة قنا، تعمل في مهنة صناعة العطور لا يقتحمها سوى الرجال خاصة في الصعيد، وذلك لإقبال الرجال أكثر علي الشراء.
“نيوز رووم” التقى خدجة إمام في بث مباشر للحديث عن صناعة وتركيب العطور المختلفة للتعرف أكثر علي اسرار المهنة وطرق معرفة العطور المغشوشة.
البداية مع عالم العطور
قالت خديجة إنها كانت تسافر كثيرا إلى القاهرة بحكم ارتباطها بعائلتها الكبيرة التي تعيش هناك، وكانت تشتري العطور بحكم حب عائلتها للبرفانات والعطور بشكل عام.
ونوهت إلى أن زوجها كان دائم الشراء للبرفانات بشكل كبير جدا لذا قررت من هنا الدخول إلى هذا العالم بعد أن طلبت من زوجها فتح محل لبيع وتركيب العطور خاصة أنها برعت في هذا المجال بحكم شهادة الكثير من ذويها واصدقائها وزوجها نفسه.
صعوبات واجهتها
قالت خديجة أنها في البداية واجهت العديد من المشكلات والعقبات وزوجه رفض فكرة البيع والشراء وكان يذكر لها دائما “نهادي ونجامل اصدقائنا واقاربا ولكن لا يمكن أن يدخل الي ذهني فكرة البيع والشراء وفي نهاية الامر أقتنع ”.
وأكدت علة أن خاضت التجربة رغم علمها بأن الجميع لن يتقبل الفكرة في البداية ولكن بعد ذلك وجدت ترحاب كبير من مختلف الاهالي والزبائن تأتي اليها من كل مكان وعرفت بجودة العطور التي تقوم بتصنيعها.
وأشارت الي أن الشباب والفتيات يأتون اليها بسبب ترند برفان معين ولكن عندما يشم الرائحة يتركه ولذا هي تكون حريصة وصادقة من الزبائن وهذا ما يحترمه الشارع النجعاوي .
الورد لكبار السن
قالت خديجة أن الورد هو من أكثر الزهور المحببة الي كبار السن ولكن الفل والياسمين أقلهم وجميع الاشخاص الذين يأتون الي لشراء برفان لامهاتهم وجداتهم يطلبون الورد وهذا هو أكثر الانواع شيوعا خاصة هنا في الصعيد .
وأكدت علي أن معرفة العطور المغشوشة يأتي بالخبرات والعمل الطويل في هذا المجال ، ولذا أكون حريصة جدا علي التعامل مع شركات ومصانع معينة في شراء المواد الخام .
وعن الاسعار قالت أنها بطيبعة الحال أختلفت كثيرا عن زي قبل نظرا لارتفاع اسعار المواد الخام نفسها وبالتالي هذا أنعكس علي حركة البيع والشراء .