وزير الخارجية: مصر تولي أولوية متقدمة لإنجاز مشروع الطريق البري بين مصر وتشاد

قبل بدء جولته فى غرب إفريقيا، يتوقف د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج في العاصمة نجامينا ويلتقى بالسيد عبد الله صابر فضل وزير خارجية جمهورية تشاد، اليوم الاثنين 21 يوليو.
مشروع الطريق البري بين مصر وتشاد
أثنى الوزير عبد العاطى على التطور الذى تشهده العلاقات المصرية - التشادية خلال الفترة الأخيرة، مشيراً إلى الدعم الكامل الذي توليه الحكومة المصرية لدعم مشروعات التنمية في تشاد، لاسيما في مجالات البنية التحتية، والطاقة، والتعليم، والصحة، والزراعة، وبناء القدرات، كما أشار إلى أن مصر تولي أولوية متقدمة لإنجاز مشروع الطريق البري بين مصر وتشاد، لتعزيز التبادل التجاري وتيسير حركة الأفراد والبضائع بين البلدين، وأعرب عن استعداد الشركات المصرية لدعم جهود تشاد في إنشاء السدود وآبار حصاد الأمطار. كما أكد على الاهتمام بدعم تشاد فى تأسيس معهد للدراسات الدبلوماسية لتأهيل الكوادر التشادية، وأعرب عن التطلع لاستكمال الأعمال لتدشين مقر جامعة الإسكندرية في نجامينا في أقرب فرصة.
شهد لقاء وزير الخارجية ونظيره التشادي تبادلًا للرؤى حول أبرز القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع في منطقة الساحل والقرن الإفريقي وتداعياتها على استقرار القارة.
وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى نيجيريا في مستهل جولة بغرب افريقيا
وتوجه د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الإثنين الموافق 21 يوليو 2025، إلى العاصمة النيجيرية أبوجا، في مستهل جولة تشمل خمس دول بغرب إفريقيا (نيجيريا - بوركينا فاسو - النيجر - مالى - السنغال)، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية مع الدول الإفريقية الشقيقة، وتكثيف التشاور والتنسيق بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما فى ذلك ملفات الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب في منطقة الساحل وغرب إفريقيا.
ومن المقرر أن يعقد وزير الخارجية فى نيجيريا سلسلة من اللقاءات رفيعة المستوى مع عدد من كبار المسئولين النيجيريين، بالإضافة إلى ممثلين عن بعض التكتلات الاقليمية، ومجتمع الأعمال النيجيري، وأعضاء الجالية المصرية في نيجيريا.
يرافق وزير الخارجية فى جولته الأفريقية ٣٠ من رؤساء وممثلى كبرى الشركات المصرية فى القطاعات المختلفة لتعزيز التعاون الإقتصادى والتجارى والاستثمارى مع الدول الأفريقية. وتأتي الجولة في إطار الحرص على مواصلة الانخراط الفعال بالقارة الأفريقية، وترسيخ أواصر الشراكة مع الدول الإفريقية الشقيقة، بما يسهم في دعم جهود التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار الإقليمي في القارة.