عاجل

بدلاً من "المدينة الإنسانية".. رئيس الأركان الجديد يقترح خطة للتوغل في غزة

رئيس أركان الجيش
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير

كشفت مصادر لقناة "12" الإسرائيلية أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد، إيال زامير، أعد خطة جديدة تهدف إلى تكثيف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس" في قطاع غزة، وسط تقارير تصفها بأنها "خطة للسيطرة التدريجية على القطاع".

المفاوضات مع حماس

وبحسب تقرير القناة، تأتي خطة زامير كبديل للخطة المثيرة للجدل التي يروج لها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والخاصة بإنشاء ما يسمى "مدينة إنسانية" في رفح جنوب غزة، وهي الخطة التي يعارضها زامير بشدة، وتُطرح هذه المبادرة الحكومية كخيار في حال فشل المفاوضات مع حماس، أو عدم التوصل لاتفاق بعد مهلة الـ60 يوماً المحددة لوقف إطلاق النار.

وتعتمد خطة زامير البديلة على توسيع نطاق سيطرة الجيش الإسرائيلي داخل غزة، بالاستيلاء التدريجي على مساحات أكبر مما هو تحت سيطرة الجيش حالياً، بحيث يتم التقدم والسيطرة على أراض جديدة بشكل يومي، وفق ما ذكر التقرير.

الخطة تتضمن تطويق أجزاء من غزة

وفي تقرير منفصل، أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم" بأن الخطة تتضمن تطويق أجزاء من غزة دون نية للسيطرة الكاملة على القطاع، مشيرةً إلى أن رئيس الوزراء نتنياهو تدخل شخصياً لمنع زامير من عرض خطته أمام مجلس الوزراء الأمني المصغر، ومنع المجلس من مناقشتها بعد اطلاعه عليها.

الجيش الإسرائيلي يحاصر دير البلح بسلسلة من الغارات الجوية والمدفعية

وشن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، سلسلة غارات جوية ومدفعية عنيفة استهدفت المناطق الجنوبية والغربية من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، بالتزامن مع تقدم آلياته العسكرية باتجاه شارع صلاح الدين، الشريان الرئيسي الواصل بين شمال القطاع وجنوبه.

وأفادت تقارير وسائل إعلام فلسطينية بأن القصف طال كامل امتداد المنطقة الواقعة جنوب دير البلح من شرقها حتى غربها، تحت غطاء من الطائرات الحربية والمدفعية الثقيلة.

وتقدمت القوات الإسرائيلية نحو منطقة "أبو هولي" على شارع صلاح الدين، مقابل دير البلح، بعد قصف مكثف استهدف مناطق شرق المدينة.

وتأتي هذه التحركات عقب إصدار الجيش الإسرائيلي أوامر بإخلاء المناطق الجنوبية الغربية من دير البلح، التي كانت حتى الآن بمنأى عن التوغل البري، باستثناء أطرافها الشرقية، ما أثار مخاوف من نية الاحتلال فتح محور اجتياح جديد يمتد من شرق المدينة حتى غربها، في المنطقة التي سبق أن أقام فيها حاجز "أبو هولي" قبل انسحابه من غزة عام 2005.

تم نسخ الرابط