حفل زفاف يتحوّل لفوضى بعد اشتعال الزهور بسبب الألعاب النارية
تحوّل حفل زفاف كان من المفترض أن يكون أشبه بحكاية خرافية إلى فوضى غير متوقعة في سيدني، بعدما اشتعلت النيران في باقة زهور فاخرة بسبب ألعاب نارية داخلية، ما أدى إلى تفعيل نظام الإطفاء حتى أغرقت المياه القاعة بالكامل، حسبما نشر موقع "ديلي ميل" البريطاني.
تفاصيل الواقعة
وتحوّل حفل زفاف كان من المفترض أن يكون أشبه بحكاية خرافية إلى فوضى غير متوقعة في سيدني، بعدما اشتعلت النيران في باقة زهور فاخرة بسبب ألعاب نارية داخلية، ما أدى إلى تفعيل نظام الإطفاء حتى أغرقت المياه القاعة بالكامل، حسبما نشر موقع "ديلي ميل" البريطاني.
الواقعة حدثت في قاعة Renaissance Weddings and Events بمنطقة ليدكومب، حيث كان العروسان ماثيو وتيريزا يحتفلان بزفاف أحلامهما أمام عشرات المدعوين.
في البداية، دخل العروسان وسط أجواء احتفالية صاخبة، على أنغام فرقة موسيقية حيّة، بينما كانت الألعاب النارية تضيء المكان احتفالًا بلحظة دخولهما، لكن الأمور سرعان ما خرجت عن السيطرة، إذ انفجرت الألعاب النارية قرب قوس مزين بالورود، مما أدى إلى اشتعال الزهور الباهظة الثمن.
في مشهد درامي، واصل العروسان والضيوف الرقص والاحتفال، غير مدركين أن النيران تشتعل خلفهم.
ولم يلبث الحريق أن تسبب في تشغيل نظام الرش الآلي، ما أدى إلى تساقط كميات كبيرة من المياه فوق الحضور.
ووثق مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، برك المياه التي غطت أرضية الرقص، وطاولات وكراسي مبللة، وضيوف في ملابس رسمية تبللوا بالكامل، فيما بدت العروس مذهولة وهي لا تزال ممسكة بباقة الزهور وسط المشهد الفوضوي.
أثار الفيديو ردود فعل متباينة على الإنترنت، فبينما عبّر البعض عن قلقهم من مخاطر استخدام الألعاب النارية داخل القاعات المغلقة، تعاطف آخرون مع العروسين، قائلين إن "هذه لحظة لن تُنسى، مهما كانت فوضوية"، وحتى الآن، لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات، ويجري التحقيق في مدى التزام منظّمي الحفل بمعايير السلامة.
بعد اشتعال حريق بسيط بسبب الألعاب النارية الداخلية في قاعة Renaissance Weddings and Events بمدينة سيدني، تحولت أجواء الاحتفال إلى حالة من الفوضى التي أثارت تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب أحد الحضور ساخرًا: "لماذا يُصر الناس على استخدام الألعاب النارية داخل القاعات في حفلات الزفاف؟".
في المقابل، أشاد آخرون برد فعل الطاقم المسؤول عن التنظيم، حيث قال أحد الحضور: "المدير قام بأفضل عمل يمكن لأي شخص أن يتخيله.. تعامل مع الموقف بطريقة احترافية ومميزة، مما سمح باستمرار الحفل"، وأضاف "تم تنظيف المكان بسرعة، واستمر الحفل كأن شيئًا لم يحدث، حيث استمتع الجميع بالأكل والرقص طوال الليل".
كما أثنى البعض على عزف الموسيقيين الذين استمروا في الأداء رغم تصاعد ألسنة اللهب: "أحب كيف استمر الطبالون بالعزف كما لو أن سفينة تيتانيك تغرق، وعازفات الكمان لم يتوقفن عن العزف".
