الوكرة يعلن موقفه من إسبانيا.. فشل انتقال حمدي فتحي لصفوف بيراميدز
يبدو أن صفقة انتقال حمدي فتحي نجم الأهلي السابق وفريق الوكرة القطري الحالي، لصفوف بيراميدز تعثرت مع الأنباء المنتشرة حول فشل إتمام الصفقة للفريق السماوي المتوج في الموسم الماضي بطلا لدوري أبطال إفريقيا.
وارتبط اسم حمدي فتحي في الأيام الماضية، بارتداء قميص بيراميدز في الموسم الجديد 2025-2026، في ظل رغبة إدارة النادي في استقطاب اللاعب لصفوف الفريق والحصول على موافقته.
صحيفة العرب القطرية، أشارت اليوم الأحد، إلى أن حمدي فتحي انضم إلى تدريبات الوكرة ضمن معسكره الخارجي في إسبانيا، مشيرة أيضًا أن انضمام اللاعب لتدريبات فريقه بالمعسكر الخارجي يحسم بشكل رسمي فشل انتقاله إلى بيراميدز.
كما أوضحت الصحيفة القطرية، أن تواجد حمدي فتحي وانضمامه لمعسكر الوكرة في إسبانيا، يؤكد تمسك الجهاز الفني للفريق والإدارة بجهوده في الموسم المقبل.
وانضم لاعب الوسط الدولي حمدي فتحي إلى قائمة نادي الوكرة القطري التي تخوض معسكرًا إعداديًا في إسبانيا، وذلك رغم الأنباء القوية التي ترددت مؤخرًا حول اقترابه من الانضمام إلى صفوف بيراميدز خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
حمدي فتحي ينضم لمعسكر إعداد الوكرة في إسبانيا
كانت التكهنات قد بلغت ذروتها حول انتقال حمدي فتحي إلى بيراميدز، بعد تقارير متعددة أشارت إلى أن الصفقة باتت قاب قوسين أو أدنى من الإعلان الرسمي.
ولكن الجهاز الفني لنادي الوكرة القطري، بقيادة المدرب الإسباني فيسنتي مورينو، اتخذ قرارًا بضم فتحي إلى قائمة الفريق التي تستعد للموسم الجديد 2025-2026 في المعسكر المقام حاليًا في إسبانيا. هذا القرار يُشير إلى أن النادي القطري لا يزال يعتمد على خدمات اللاعب، على الأقل في الوقت الراهن.
غموض يكتنف مستقبل فتحي ومفاوضات بيراميدز
تُعزز هذه الخطوة من حالة الغموض التي تكتنف موقف حمدي فتحي من الانضمام إلى بيراميدز أو الاستمرار مع فريقه الحالي الوكرة. ففي الوقت الذي كانت فيه جماهير بيراميدز تترقب الإعلان الرسمي عن الصفقة، جاء تواجد اللاعب في معسكر الوكرة ليُبقي الباب مفتوحًا على جميع الاحتمالات.
ذكر أن مصدرًا من فريق الوكرة كان قد أكد، في تصريحات صحفية سابقة، أن الأمور لم تُحسم حتى الآن بين مسؤولي النادي القطري وبيراميدز بشأن انتقال حمدي فتحي. وأشار المصدر إلى أن التغييرات الأخيرة في مجلس إدارة النادي القطري قد تكون عاملاً مؤثرًا في تعثر المفاوضات أو إبطائها. ففي مثل هذه الظروف، قد تحتاج الإدارة الجديدة إلى وقت لتقييم الوضع واتخاذ القرارات المناسبة بشأن مستقبل اللاعبين.
