سليم سحاب: المسرح الغنائي هو الحل لإنقاذ تراثنا الموسيقي المهدد بالضياع|فيديو

أكد المايسترو الدكتور سليم سحاب أن المسرح الغنائي يمثل ركيزة أساسية في حفظ وتوثيق التراث الموسيقي العربي، مشيرًا إلى أن دولًا مثل إيطاليا بنت مجدها الموسيقى على هذا النوع من الفنون، وهو ما ألهمه بفكرة تطوير المسرح الغنائي في مصر.
تراثنا الغنائي يضيع أمام أعيننا
وقال سحاب، خلال لقاء خاص ببرنامج "ستوديو إكسترا" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إن "تراثنا الغنائي يضيع أمام أعيننا، وعلينا أن نتحرك للحفاظ عليه"، معتبرًا أن المسرح الغنائي هو الوسيلة الأنسب لتقنين هذا التراث ومنع اندثاره، رغم التحديات الكبيرة التي تواجه هذا النوع من الفنون، وفي مقدمتها ارتفاع التكلفة الإنتاجية.
الفيلم الغنائي شكّل بديلًا جزئيًا للمسرح
وأشار إلى أن الفيلم الغنائي شكّل بديلًا جزئيًا للمسرح الغنائي في فترات زمنية سابقة، لكنه لا يمكن أن يحل محله بالكامل من حيث التفاعل الحي وعمق التأثير الفني والثقافي.
وأعرب سحاب عن ثقته في تفاعل الجمهور المصري مع تجربة المسرح الغنائي، قائلًا: "أنا أؤمن أن الجمهور المصري ذواق للفن الحقيقي، وسيقبل على هذا النوع من العروض إذا قُدّم له بجودة وإخلاص".
في وقت سابق، تعقد الهيئة العامة لقصور الثقافة مؤتمرا صحفيا لإعلان تفاصيل مشروع اكتشاف وتدريب المواهب بمواقعها في المحافظات بالتعاون مع المايسترو الكبير سليم سحاب، وذلك من خلال برامج تدريبية لاكتشاف وتأهيل الموهوبين في مجالات الموسيقى والغناء.
يقام المؤتمر تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا يوم الاثنين المقبل الموافق 21 يوليو، على مسرح السامر بالعجوزة، بحضور قيادات وزارة الثقافة، ونخبة من الفنانين والمبدعين والإعلاميين.
ويعلن خلال المؤتمر عن تفاصيل المشروع الذي يتضمن تدريب وتنمية المواهب عبر منظومة فنية وثقافية متكاملة تهدف إلى تطوير الأداء الفني، وتعزيز التذوق الموسيقي، والحفاظ على التراث الغنائي المصري.
وكان الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، قد التقى بالمايسترو سليم سحاب مؤخرا، حيث ناقشا سبل التعاون لتنفيذ هذه المشروعات الطموحة، التي تسعى الوزارة من خلالها إلى توجيه طاقات الشباب نحو الإبداع، وترسيخ الهوية الثقافية، والارتقاء بالذوق العام، بما يعكس مكانة مصر الحضارية ودورها الريادي.