«لجنة الشباب»: الضربات الاستباقية للداخلية أنقذت الوطن من مخطط إرهابي خطير

ثمّن النائب محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، الجهود الأمنية الحاسمة التي تبذلها وزارة الداخلية، وقطاع الأمن الوطني، في التصدي للبؤر الإرهابية والإجرامية، مشيدًا بالضربات الاستباقية الأخيرة التي أسفرت عن القبض على عناصر تابعة لتنظيم "حسم" الإرهابي.
وفي تصريحات صحفية أدلى بها اليوم الأحد، أكد "حسين" أن وزارة الداخلية تواصل تحقيق نجاحات كبرى في مواجهة التنظيمات الإرهابية، وإفشال محاولاتها الدنيئة للنيل من أمن واستقرار الوطن، مؤكدًا أن مصر، بفضل يقظة أجهزتها الأمنية، ستبقى عصية على الكسر.
إرادة شعبية رافضة للإرهاب
وأضاف رئيس لجنة الشباب أن الشعب المصري، الذي لفظ جماعة الإخوان الإرهابية منذ ثورة 30 يونيو، سيظل داعمًا ومساندًا للدولة المصرية ومؤسساتها، ليؤكد دومًا أنه لا مكان للإرهاب ولا عودة للخونة.
كما شدّد على أن جرائم جماعة الإخوان لا تسقط بالتقادم، ولن تُغتفر مهما مر الزمن، مثمنًا التضحيات الجسام التي يقدمها رجال الشرطة المصرية في سبيل حفظ أمن الوطن واستقراره، مؤكدًا أنهم لا يترددون لحظة في تقديم أرواحهم فداءً لمصر، حاملين أرواحهم على أكفّهم دفاعًا عن كل شبر من أرض الوطن.
محاولات بائسة لن تنجح
وأكد النائب محمود حسين أن الجماعات الإرهابية لا تزال تراهن على زعزعة الجبهة الداخلية، إلا أن تلك المحاولات البائسة محكوم عليها بالفشل، في ظل وعي الشعب المصري، وصلابة مؤسسات الدولة، وإرادة القيادة السياسية في مواجهة الإرهاب بكل حسم.
وأشار إلى أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تتمتع بجبهة داخلية قوية، وشعب واعٍ يلتف حول مؤسساته الوطنية، وهو ما يمثل أقوى رد عملي على دعوات التخريب والفوضى التي تسعى إليها التنظيمات الإرهابية.
إنجاز جديد للأمن الوطني
وفي ختام تصريحاته، وجّه رئيس لجنة الشباب الشكر والتقدير لرجال وزارة الداخلية وقطاع الأمن الوطني، على ما وصفه بـ"الدور الوطني العظيم" في كشف وإحباط مخطط خلية "حسم" الإرهابية، التي كانت تستعد لتنفيذ أعمال عنف وفوضى ضد الدولة المصرية.
وقال إن ما جرى يعد إنجازًا أمنيًا جديدًا يضاف إلى سجل النجاحات المتتالية لوزارة الداخلية وقطاع الأمن الوطني في تأمين الوطن، وحماية أرواح المواطنين، والحفاظ على مكتسبات الدولة في مسيرتها نحو التنمية والاستقرار.