عاجل

هدير عبدالرازق.. اسم متصدر في ملفات القضايا بين الخلافات والفسق

واقعة هدير عبد الرازق
واقعة هدير عبد الرازق

كانت تحلم بحياة مستقرة، مثلها مثل كثير من الفتيات، قبل أن تنقلب الأمور رأسًا على عقب، وتتحول حياة البلوجر هدير عبد الرازق من بثوص لطيفة على مواقع التواصل إلى مشاهد عنف، وتحقيقات متتالية، وقضية رأي عام.

أزمة هدير عبد الرازق 

البلوجر هدير عبد الرازق، التي كانت تحظى بمتابعة واسعة على مواقع التواصل، وجدت نفسها فجأة في قلب أزمة أسرية معقدة، بدأت بمشاجرة بينها وبين زوجها السابق "حسين"، وتحولت إلى سلسلة من الاتهامات المتبادلة، ضرب، تشهير، تحريض، محتوى غير لائق، واختراق خصوصية.

<strong>هدير عبد الرازق</strong>
هدير عبد الرازق

المشهد الذي هزّ السوشيال ميديا كان مقطعًا صادمًا، يُظهر اعتداء عنيفًا عليها، بالضرب والسحل داخل شقة، وسط صراخ وانهيار، الفيديو انتشر كالنار، وأثار موجة تضامن وتعاطف معها، رغم وجود رواية مقابلة من الطرف الآخر، يدّعي فيها أن هدير هي من بدأت بالفبركة والافتراء.

رغم محاولاتها التملص من قرار ضبطها، لم تُفلح هدير في إخفاء نفسها خلف باب الشقة، وتم القبض عليها رفقة طليقها، بعد بلاغات متبادلة بينهما. 

إخلاء سبيل طليق هدير عبد الرازق

ومع ذلك، تم إخلاء سبيل حسين بعد تقديم أوراق التصالح، بينما لا تزال هدير قيد التحقيق، بعدما قدم أحد المحامين فلاشة تحتوي على مقاطع يتهمها فيها بالتحريض على الفسق والفجور.

<strong>هدير عبد الرازق</strong>
هدير عبد الرازق

الصدمة لا تتوقف عند الاتهامات، بل تمتد إلى الأثر النفسي والاجتماعي لما مرت به هدير. شابة، كانت بالأمس القريب تصور يومياتها، أصبحت اليوم متهمة بـ 4 قضايا أمام النيابة، ومتورطة في واحدة من أكثر القضايا التي شغلت الرأي العام.

قد يراها البعض مذنبة، وقد يتعاطف معها آخرون، لكن المؤكد أن ما حدث ليس مجرد خلاف عائلي عابر، بل قصة إنسانية مؤلمة، تكشف عن هشاشة العلاقات في ظل ضغط الشهرة، وغياب الخصوصية، وسرعة تداول القصص دون رحمة على السوشيال ميديا.

اليوم، هدير عبد الرازق لم تعد فقط "بلوجر"، بل اسم متصدر في ملفات القضايا، ورمز لقصة بدأت بحب، وانتهت بجروح على الجسد والسمعة، ما بين جدران النيابة وأعين الناس.

تم نسخ الرابط