عاجل

الشعب الجمهوري يثمن جهود الداخلية في مواجهة المخططات الإرهابية

الشعب الجمهوري
الشعب الجمهوري

أصدر حزب الشعب الجمهوري بيانًا صحفيًا رسميًا، أعرب فيه عن دعمه الكامل لجهود وزارة الداخلية وقطاع الأمن الوطني في إحباط مخطط إرهابي كان يستهدف النيل من أمن واستقرار مصر. 

يأتي هذا البيان ردًا على الإعلان الصادر عن وزارة الداخلية، والذي كشف تفاصيل العملية الأمنية التي كشفت عن خطة نفذتها قيادات حركة "حسم" الإرهابية الهاربة، بالتنسيق مع عناصر إرهابية مدربة، تسللت إلى البلاد عبر الدروب الصحراوية لتنفيذ عمليات عدائية تستهدف منشآت حيوية وشخصيات هامة.

المعركة الوطنية الشاملة 

وأكد الحزب في بيانه أن مؤسسات الدولة المصرية تظل يقظة ومتماسكة في مواجهة محاولات المساس بأمن الوطن، مشددًا على أن أي تهديد سيقابل بحسم تام، وذلك في إطار استمرار المعركة الوطنية الشاملة ضد الإرهاب والتطرف.

وأعرب حزب الشعب الجمهوري عن خالص تعازيه لأسرة الشهيد المهندس مصطفى أنور أحمد عفيفي، الذي استُشهد خلال العملية الأمنية، متأثرًا بإطلاق نار عشوائي من قبل العناصر الإرهابية. 

وأشاد الحزب بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أمر بضم أسرة الشهيد إلى قائمة مستحقي التكريم في صندوق تكريم الشهداء، تأكيدًا على التقدير الوطني لأبطال الوطن الذين يضحون بحياتهم في سبيل حماية الأمن والاستقرار.

كما أكد الحزب أن الشعب المصري بكافة فئاته سيظل داعمًا لمؤسساته الوطنية في مواجهة كافة التهديدات التي تستهدف أمنه واستقراره، مجددًا التزامه بالوقوف صفًا واحدًا خلف الدولة في معركتها الحاسمة ضد الإرهاب.

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الداخلية، اليوم السبت، عن رصد مقطع فيديو دعائي لعناصر حركة "حسم" الإرهابية، يظهر تدريبات عسكرية في منطقة صحراوية بدولة مجاورة، مما يعكس خطورة هذه الجماعات وسعيها الدؤوب لتقويض أمن الوطن.

الداخلية: تم رصد عناصر"حسم"بعد مقطعً الفيديو الذي توعدت بعمليات إرهابية 

وأكد البيان أن الفيديو تضمّن محتوى تحريضيًا وتهديدًا مباشرًا بتنفيذ عمليات عدائية داخل البلاد، في إطار محاولات يائسة من التنظيم لإثارة القلق وزعزعة الاستقرار.

وأوضح البيان أن الوزارة تتعامل مع هذه التهديدات بمنتهى الجدية، مشيرًا إلى أن الأجهزة المختصة تقوم حالياً بتكثيف جهودها لتحديد هوية المشاركين في الفيديو، وتتبع كافة العناصر المتورطة داخل وخارج البلاد بالتنسيق مع الجهات المعنية.

تم نسخ الرابط