بسبب تصريح الدفن .. تأجيل جنازة إحسان الترك لوقت آخر

أعلنت زوجة الفنان إحسان الترك، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عبر صفحته الشخصية، عن تأجيل جنازة زوجها قائلة: "تم تأجيل صلاة الجنازة على الفنان إحسان الترك لحين خروج التصريح، هو الآن في المغسلة في مستشفى القصر العيني".

و توفي مساء اليوم الفنان إحسان الترك عن عمر ناهز 71 عامًا، بعد معاناة طويلة مع المرض. وأعلنت زوجته نبأ وفاته عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث كتبت: "جوزي في ذمة الله".

موعد ومكان الجنازة

و نشرت زوجته لاحقًا تفاصيل مراسم الجنازة، مؤكدة أن صلاة الجنازة ستقام عصر اليوم في مسجد صلاح الدين بالمنيل، داعية محبيه وأصدقائه للحضور لوداعه.

دعم الوسط الفني له خلال أزمته الصحية

مع تدهور حالته الصحية، حظي الفنان الراحل بدعم عدد من نجوم الفن، حيث بادر تامر حسني بالتواصل مع زوجته معربًا عن استعداده لتحمل أي نفقات علاجية ضرورية. كما حرص حسن شاكوش على الاطمئنان على حالته الصحية والتواصل مع أسرته، مقدمًا مساعدة مالية بقيمة 500 دولار، وفقًا لما صرحت به زوجته لموقع "نيوز رووم".

معاناة صحية وتأخر في التدخل الجراحي

كانت أسرة إحسان الترك قد ناشدت الجهات المختصة في 27 فبراير الماضي بضرورة التدخل العاجل لإجراء جراحة تسليك الشرايين التي كان بحاجة ماسة إليها. إلا أن تأخر تحديد موعد العملية أدى إلى تفاقم حالته الصحية وزاد من قلق عائلته.

ووفقًا لتصريحات الأطباء، فقد كان الفنان الراحل يعاني من انسداد شديد في الأوعية الدموية، وأشاروا إلى أن التدخين كان من الأسباب الرئيسية وراء تدهور صحته. كما أكدوا أنه كان معرضًا لخطر بتر ساقه بسبب إصابته بـ الغرغرينا، نتيجة التأخير في التدخل الطبي.

غياب الدعم النقابي والتدخل الإعلامي

في تصريحات لـ نيوز رووم ، كشفت زوجته أن نقابة المهن التمثيلية لم تتجاوب بالشكل المطلوب مع استغاثاتها، مما أدى إلى تفاقم الوضع الصحي للفنان الراحل. وأوضحت أن الإعلامية ريهام سعيد كانت من بين الداعمين للأسرة، حيث ساعدتهم في التواصل مع مؤسسة "صناع الخير"، التي قامت بتغطية تكاليف علاجه على نفقة الدولة، لكن الإجراءات استغرقت وقتًا طويلاً.

آخر أعماله الفنية

كان آخر ظهور سينمائي للفنان الراحل في فيلم "تاج" عام 2023، وهو عمل كوميدي فانتازي من بطولة تامر حسني، حيث جسد شخصية البطل الخارق "تاج" وشقيقه التوأم "هارون". الفيلم من تأليف تامر حسني وإخراج سارة وفيق.