حبس عاطل 4 أيام على ذمة التحقيق لقتله عاملًا في رشيد

قرر قاضي النيابة العامة بمركز شرطة رشيد بمحافظة البحيرة حبس عاطل لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، مع إمكانية التجديد له، على خلفية ارتكابه جريمة قتل بحق عامل داخل مخبز، إثر قيام المجني عليه بمعاكسة خطيبة المتهم.
وجاءت الواقعة المؤسفة في مدينة رشيد بمحافظة البحيرة، حين أقدم المتهم على إطلاق أعيرة نارية تجاه صاحب فرن عيش معروف بالمنطقة، مما أدى إلى إصابته إصابة مباشرة وفارق الحياة فور وصوله إلى مستشفى قريب، وذلك في شارع عبد السلام عارف أمام محل الجوكر بمنطقة الموقف القديم خلف بنك الإسكندرية.

تم التحفظ على جثة المجني عليه تحت تصرف النيابة العامة، التي باشرت التحقيقات، فيما تم تحرير محضر بالواقعة، وتمت إحالة القضية إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تفاصيل الواقعة
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقّي اللواء محمود عبد التواب هويدي، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن البحيرة، إخطارًا من مأمور مركز شرطة رشيد يفيد بوصول "عصام السيد عامر"، عامل داخل فرن، مصابًا بطلق ناري.
وعلى الفور، أمر اللواء أحمد السكران، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة، بتشكيل فريق بحث ميداني، برئاسة المقدم محمد معوض زايد، مفتش المباحث، والمقدم مصطفى سرور، رئيس مباحث مركز شرطة رشيد، لكشف غموض الحادث وضبط المتهم.
وبتقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة، تمكن فريق البحث من تحديد المتهم والقبض عليه، حيث أقر في مواجهته بارتكاب الجريمة بسبب معاكسة المجني عليه لخطيبة المتهم.
وتم تحرير المحضر اللازم، وبالعرض على النيابة العامة، قررت حبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات، مع إمكانية التجديد له، لاستكمال التحقيقات وكشف ملابسات الحادث.
الداخلية تكشف حقيقة منشور «خطف طفلة»
من ناحية أخرى، كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات منشور متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، مرفق بصور، تضمن مزاعم بقيام سيدة باختطاف طفلة أثناء استقلالهما أتوبيس نقل عام بالقاهرة، وهو ما أثار حالة من الجدل والقلق بين المواطنين.
الداخلية تكشف حقيقة منشور "خطف طفلة" داخل أتوبيس نقل عام بالقاهرة
بالفحص والتحري، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد السيدة الظاهرة في الصور المتداولة، وباستدعائها وسؤالها، نفت تمامًا ما تم تداوله من اتهامات، مؤكدة أن الطفلة التي كانت بصحبتها هي حفيدتها، وهي نجلة كريمتها.
وأوضحت السيدة أن ابنتها تعمل خلال فترات النهار، وأنها اصطحبت الطفلة لرعايتها ومساعدتها، مشيرة إلى أنها كانت في طريقها لإيصالها إلى أحد أقاربها، كما قدمت شهادة ميلاد الطفلة لإثبات صلتها بها.
وباستدعاء والدة الطفلة وسماع أقوالها، أيدت ما جاء في رواية والدتها بشكل كامل، وقدمت المستندات التي تثبت نسب الطفلة، مؤكدة أنها اعتادت تركها مع جدتها أثناء ذهابها إلى العمل.