بيلباو يُفاجئ الجميع.. ويليامز يوقع حتى 2035 ويُغلق باب برشلونة!

أعلن نادي أتلتيكو بيلباو رسميًا تجديد عقد جناحه الدولي الإسباني نيكو ويليامز حتى عام 2035، في خطوة مفاجئة أنهت بشكل نهائي آمال نادي برشلونة في التعاقد مع اللاعب خلال سوق الانتقالات الصيفي الحالي. 

وكان برشلونة يخطط سابقًا لتفعيل الشرط الجزائي في عقد ويليامز، والذي يقدر بـ 65 مليون يورو، لكن الاتفاق الجديد مع اللاعب وناديه وضع حدًا لأي محاولات للانتقال.

أبرز المواهب الصاعدة

ويليامز، البالغ من العمر 22 عامًا، يعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في كرة القدم الإسبانية، حيث نجح في تقديم أداء مميز مع أتلتيكو بيلباو خلال المواسم الماضية، مما جعله محط أنظار أندية كبرى على الصعيدين المحلي والأوروبي، أبرزها برشلونة وبايرن ميونخ. 

كما ساهم تألقه مع منتخب إسبانيا في الفوز بلقب بطولة “يورو 2024” في رفع قيمته السوقية وأبرز مكانته كواحد من اللاعبين الواعدين في القارة.

وعبر عقده الجديد، أعاد أتلتيكو بيلباو التأكيد على تمسكه بلاعبه الشاب، حيث شهد الاتفاق تحسينًا في شروط الراتب ورفع قيمة الشرط الجزائي في العقد، في خطوة تهدف إلى منع انتقاله بسهولة لأي نادٍ آخر، على الرغم من عدم الإفصاح عن القيمة الجديدة للشرط. 

تحقيق مزيد من النجاحات

من جانبه، أعرب ويليامز عن سعادته الكبيرة بتجديد عقده مع النادي الذي وصفه بـ “بيته”، مؤكدًا ثقته في المشروع الطموح للنادي وأمله في تحقيق مزيد من النجاحات في المستقبل.

ردود الفعل على مستوى الجماهير كانت متباينة، حيث عبّر مشجعو أتلتيكو بيلباو عن فرحتهم الكبيرة بالحفاظ على أحد أهم نجوم الفريق، بينما خيم الحزن على جماهير برشلونة التي كانت تأمل في ضم اللاعب لتعزيز صفوف الفريق في ظل المرحلة الانتقالية التي يمر بها النادي الكتالوني.

 وصرح المدير الرياضي لبرشلونة ديكو بأن النادي يراقب عدة لاعبين شباب ويولي اهتمامًا خاصًا بالتطوير طويل الأمد، مع التركيز حاليًا على مهاجم مانشستر يونايتد ماركوس راشفورد كخيار بديل بعد فشل صفقة ويليامز.

تأتي هذه الخطوة لتؤكد مرة أخرى على استراتيجية أتلتيكو بيلباو التي تركز على الاعتماد على أبناء النادي والمواهب المحلية، في حين يواصل برشلونة مساعيه لإعادة بناء فريقه عبر التعاقد مع عناصر شابة قادرة على تعزيز صفوفه في السنوات المقبلة. 

ويبرز هذا التجديد أهمية الحفاظ على الاستقرار الفني داخل أتلتيكو بيلباو، خاصة في ظل المنافسة الشديدة على اللاعبين الموهوبين في سوق الانتقالات الأوروبية.