حزب الشعب الجمهوري يعزز دوره في خدمة المجتمع وتنمية الشباب (فيديو)
أكد نشأت حتة، أمين أمانة الشباب المركزية بحزب الشعب الجمهوري، أن الحزب يواصل جهوده لتعزيز دوره في خدمة المجتمع المدني، مشددًا على أهمية دعم الشباب وتأهيلهم للمشاركة الفعالة في الحياة السياسية.
وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الشارع النيابي"، المُذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، أوضح حتة أن أمانة الشباب المركزية بالحزب عقدت اجتماعًا تنظيميًا لمناقشة الخطط المستقبلية، وذلك في إطار استراتيجيته لتعزيز العمل السياسي والمجتمعي.
رؤية واضحة للمستقبل
وأشار حتة إلى أن الحزب يتطلع إلى المستقبل بخطة عمل واضحة تهدف إلى تمكين الشباب وإعدادهم للمشاركة الفعالة في المشهد السياسي، مضيفًا أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من الأنشطة التي تركز على التثقيف السياسي والتواصل المجتمعي.
كما أعرب عن تقديره للجهود التي يبذلها رئيس مجلس النواب في دعم الشباب، مشيرًا إلى أن المحاضرات التوعوية التي تم تنظيمها ساهمت بشكل كبير في إثراء المناخ السياسي، ووفرت لشباب الحزب مساحة للنقاش والتعلم والتفاعل مع القضايا الوطنية.
تعزيز مشاركة الشباب
وأكد أمين أمانة الشباب المركزية أن الحزب يضع الشباب في صدارة أولوياته، حيث يسعى إلى توفير الفرص التدريبية والتأهيلية التي تُمكّنهم من المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية، انطلاقًا من إيمانه بدورهم الحيوي في تحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل الوطن.
وأضاف أن الحزب يعمل بشكل مستمر على تعزيز التواصل بين قياداته والشباب، من خلال الاجتماعات الدورية وورش العمل، مما يضمن تكوين كوادر سياسية قادرة على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات المناسبة لخدمة المجتمع.
دعم المجتمع المدني
وأشار حتة إلى أن حزب الشعب الجمهوري لا يقتصر دوره على العمل السياسي فقط، بل يمتد أيضًا إلى دعم المجتمع المدني من خلال المبادرات التنموية والخدمية التي تستهدف تحسين جودة الحياة للمواطنين.
وأوضح أن الحزب يحرص على إطلاق مشروعات تنموية في مختلف المجالات، مثل التعليم والصحة وريادة الأعمال، بهدف تحقيق التكافل الاجتماعي وتعزيز دور الشباب في تطوير مجتمعاتهم المحلية.
تواصل مع الشباب
واكد على أن أمانة الشباب المركزية بحزب الشعب الجمهوري ستواصل العمل على تنفيذ استراتيجيات طموحة تستهدف تمكين الشباب وإعدادهم للمستقبل، مشيرًا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد تكثيفًا للجهود الرامية إلى بناء جيل واعٍ ومُدرك لأهمية دوره في بناء الدولة الحديثة.
وأكد أن الحزب سيظل منصة للحوار والتفاعل بين الشباب والقيادات السياسية، بما يسهم في تعزيز الديمقراطية وترسيخ ثقافة المشاركة المجتمعية، مشددًا على أهمية دعم الكوادر الشابة وتأهيلها لتكون جزءًا من صناعة القرار والمساهمة في نهضة الوطن.
