محلل سياسي: التفاعل الشعبي مع بيان الداخلية يحبط مخططات جماعة الإخوان
أكد الإعلامي والمحلل السياسي لؤي الخطيب أن حجم التفاعل الإيجابي الكبير من المصريين مع بيان وزارة الداخلية الأخير بشأن إحباط مخطط إرهابي لجماعة الإخوان، مثل صدمة قوية للجماعة التي ظلت تراهن، للمرة الثالثة والثمانين، على فقدان الشعب صبره وسقوط النظام.
وقال الخطيب في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "حالة التفاعل الإيجابي الرهيب من المصريين مع بيان الداخلية، محزنة جدًا لأي إخواني كان بيمني نفسه - للمرة التلاتة وتمانين - إنها خلاص هانت والناس جابت آخرها وهتطربق النظام والبلد!".
وأشار الخطيب إلى أن هذا التفاعل الشعبي يؤكد استمرار ثقة المصريين في مؤسسات الدولة الأمنية وقدرتها على حماية الوطن من المخاطر التي تحاول جماعة الإخوان زرعها عبر العنف والتطرف.
الخطيب: المصريون جددوا عداءهم لتنظيم فقد تعاطف الناس منذ 12 عامًا
وأضاف: "تفاعل الناس بيوضح -بالفعل مش بالكلام- إن العداء مع الإخوان ماكنش لحظي ولا مرحلي، وانه مش مرتبط بحالة اقتصادية أو أسعار، وانه مش نتاج تضليل إعلامي زي ما الإخوان بيقولوا، لإن بعد 12 سنة، المصريين لسه في نفس حالة الاستنفار ضد التنظيم اللي كانوا عايشينها في يوليو 2013".
السياسي لؤي الخطيب: "النهارده يوم صعب وحزين على أي إخواني"
وأردف: "الأسوأ، إن يحيى موسى ومحمد منتصر، والمكتب العام للإخوان "تيار الكماليين"، هما اللي اتكلموا بنفسهم عن ضرورة "مواجهة النظام" خلال الأسابيع اللي فاتت، فمحاولة التشكيك في بيان الداخلية هتلاقي مقاومة ضخمة جدا من الناس العادية تماما".
اختتم الإعلامي والمحلل السياسي لؤي الخطيب تغريدته قائلًا: "هو فعلا يوم صعب وحزين على أي إخواني، غير حزنه على أخوه اللي اتلف لفة هدايا واتشحن على فوق!".
مصدرًا حقيقيًا للطمأنينة
سبق وأن أكَد الإعلامي والمحلل السياسي لؤي الخطيب أن صفحة وزارة الداخلية باتت تمثل مصدرًا حقيقيًا للطمأنينة لدى المواطنين، ليس فقط بسبب سرعة تفاعلها مع القضايا والظواهر المثيرة للقلق، بل لأنها تلعب دورًا محوريًا في تعزيز الردع المجتمعي عبر إظهار عواقب التجاوزات مهما بدت بسيطة.
قال الخطيب، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "قريت بوستات لناس كتير بتتكلم عن صفحة وزارة الداخلية، وازاي هي بقت مصدر اطمئنان نتيجة تفاعلها مع الترندات اللي بتقلق الناس.. قريت الكلام ده تحديدا بعد القبض على الشبح الخِطر "شهاب اللي من عند الجمعية"!".
