عاجل

البدري يوضح دلالة ضم أسرة شهيد عملية حركة "حسم" لقائمة مستحقي التكريم

 شهيد عملية حركة
شهيد عملية حركة "حسم"

قال يسري البدري، رئيس قسم الحوادث بجريدة المصري اليوم، إنه لا يمكن إغفال اللفتة الكريمة والسريعة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، والتي تعكس حرصه ويقظته في التعامل مع أبناء الوطن ودعمه الكامل لأسر الشهداء، مضيفا:" منذ اللحظة الأولى، كان الرئيس داعمًا لمؤسسات الدولة، وخصوصًا وزارة الداخلية، حيث زودها بكل الإمكانيات والمعدات التي تساعدها في تنفيذ عمليات نوعية كتلك التي شهدناها مؤخرًا.

وزارة الداخلية وحركة حسم

وتابع البدري، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز: "عملية الرصد التي قامت بها وزارة الداخلية بدأت مبكرًا، وتحديدًا منذ 3 يوليو، عقب صدور بيان من جماعة الإخوان الإرهابية يحرض على العنف، حيث أعقب هذا البيان مقطع مصور مدته ثلاث دقائق و38 ثانية، يحمل عنوان "سبيل المؤمنين"، صادر عن حركة حسم – الذراع المسلحة للجماعة الإرهابية – يتضمن تهديدات واضحة بتنفيذ أعمال إرهابية داخل البلاد.
وأضاف: "تحركت وزارة الداخلية سريعًا، وقامت بتحليل البيانين، خاصة مع اقترابهما من ذكرى ثورة 30 يونيو، والتي أطاحت بحكم جماعة الإخوان الإرهابية، حيث عكس هذا التحرك المبكر يقظة ويُحسب ضمن منظومة أمنية متكاملة قادتها الوزارة بجدارة.

ضم أسرة شهيد عملية حركة "حسم" لقائمة المكرمين من أسر الشهداء

وحول توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بضم أسرة الشهيد المهندس مصطفى أنور أحمد عفيفي إلى قائمة المكرمين من أسر الشهداء، قال البدري: "هذه الخطوة تؤكد من جديد أن رعاية الدولة المصرية لأبناء الشهداء لم تكن يومًا شكلية، بل هي رعاية فعلية وذات بعد إنساني واجتماعي، مضيفا:" الرئيس دائمًا ما يشدد على أن دماء الشهداء لا تُقدر بثمن، وأن رعاية أسرهم جزء من واجب الدولة والمجتمع تجاه من ضحوا بحياتهم من أجل أمن واستقرار الوطن.

وتعليقًا على العملية الأمنية الأخيرة، أوضح البدري أن وزارة الداخلية نجحت في تنفيذ عملية نوعية، بدأت برصد دقيق منذ لحظة نشر الفيديو الإرهابي، حيث تم التعرف على مصدر رفعه، كما تم تحديد العناصر الظاهرة فيه، وعلى رأسهم العنصر الذي تسلل إلى البلاد بشكل غير شرعي، عبر إحدى دول الجوار، واستقر في منطقة بولاق الدكرور.

الأجهزة الأمنية تابعت بدقة تحركات العنصر الإرهابي


وأوضح البدري أن الأجهزة الأمنية تابعت بدقة تحركات العنصر الإرهابي، حتى تم تحديد مكان إقامته، وهو شقة مكونة من 3 غرف بشارع محمد صديق المنشاوي، وبجواره منطقة سبق أن شهدت وجود قيادات إرهابية كبرى، مثل "همام عطية" أحد أبرز قادة حركة حسم.

وتابع: "بالتنسيق مع النيابة العامة، تم اتخاذ قرار المواجهة، وكان الهدف الأساسي هو إلقاء القبض عليهما أحياء، إلا أن العناصر الإرهابية بادرت بإطلاق النار، مما دفع القوات للرد، خاصة في ظل حيازتهم لأسلحة متطورة، وقد شاركت وحدة إنقاذ الرهائن التابعة لقطاع الأمن في تنفيذ هذه العملية الدقيقة، وتمكنت من القضاء على العنصرين الإرهابيين وإجهاض المخطط بالكامل."

وحول البُعد الدولي لهذه الجهود، أضاف البدري:
"الدولة المصرية لديها سجل حافل في مكافحة الإرهاب، منذ أن طلب الرئيس عبد الفتاح السيسي تفويضًا شعبيًا في 2013 لمواجهة الإرهاب المحتمل، والدولة تحقق نجاحًا تلو الآخر، ففي عام 2014، كنا أمام 448 عملية إرهابية، واليوم، تم القضاء على الغالبية الساحقة من هذه التنظيمات، دون اللجوء إلى قوانين استثنائية، مع الاعتماد الكامل على الأجهزة القضائية والأمنية.

تم نسخ الرابط