بعد تقديم استقالتها من الحكومة..مدبولى يهنىء وزيرة البيئة بمنصبها الأممي

عقب تقديمها استقالتها من الحكومة، هنأ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الدكتورة، ياسمين فؤاد، بتعيينها في منصبها الجديد كأمينة تنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وذلك بعد مسيرة وطنية متميزة في منصبها السابق كوزيرة للبيئة منذ عام 2018 وحتى قبول استقالتها؛ تمهيدا لتقلدها مسئولياتها الجديدة في قضايا المناخ والتصحر في منظمة الأمم المتحدة، التي تأتي استمرارا لجهودها الرامية للتصدي للتحديات البيئية والمناخية على مستوى العالم.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن تعيين الدكتورة ياسمين فؤاد في هذا المنصب الرفيع يؤكد جدارتها في تولي مسئوليات كبيرة لدعم جهود المنظمة الدولية في مجال التصدي للتحديات البيئية الذي يحظى بزخم عالمي، كما يأتي تتويجا للجهود والخبرات الطويلة للدكتورة ياسمين فؤاد في هذا المجال، معربا عن تمنياته لها بالتوفيق والسداد في مسئوليات منصبها الجديد، وشكرها على جهودها المبذولة خلال الفترة الماضية.
تجدر الإشارة إلى أن الدكتورة ياسمين فؤاد تعد إحدى الخبيرات المتميزات في مجال الدبلوماسية البيئية، وتتمتع بخبرة تزيد على 25 عاما في مجال الحوكمة البيئية، والملفات والقضايا البيئية العالمية، كما تتمتع بخبرة واسعة في مجال الدبلوماسية الدولية للمناخ، بالإضافة إلى سجل حافل في تصميم وتنفيذ الإصلاحات المؤسسية والنظامية لتحقيق التنمية المستدامة.
وفي سياق متصل، عقب استقالة وزيرة البيئة، الدكتورة ياسمين فؤاد، من منصبها، بعد نحو ثلاثة أشهر من اختيارها أمينًا تنفيذيًا لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، بدأت دائرة الترشيحات لخلافتها داخل أروقة الوزارة.
وكشفت مصادر مطلعة ، لـ"نيوز رووم" أن من أبرز المرشحين لتولي المنصب كلًا من الدكتور علي أبو سنة، رئيس جهاز شؤون البيئة، والذي لعب دورًا بارزًا خلال السنوات الماضية في ملفات البيئة والتعاون الدولي، خاصة في إطار التحضيرات لمؤتمرات المناخ العالمية، والدكتور شريف عبد الرحيم، رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية، المعروف بنشاطه في ملف سياسات التكيف والحد من الانبعاثات.
وتأتي هذه الترشيحات في إطار سعي الحكومة لضمان استمرارية العمل في الملفات البيئية ذات الأولوية، خاصة ما يتعلق بالتزامات مصر الدولية في قضايا المناخ والاستدامة البيئية.
ومن المنتظر الإعلان عن الاسم النهائي خلال الأيام المقبلة بعد استكمال المشاورات الرسمية.