رئيس الوزراء يقبل استقالة وزيرة البيئة ويكلف الدكتورة منال عوض بمهام الوزارة

أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قراراً بقبول الاستقالة المقدمة من الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، كما أصدر قراراً آخر بتكليف الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، بالقيام مؤقتاً بمهام وزير البيئة، بالإضافة إلى مهام منصبها، وذلك لحين تعيين وزيرا للبيئة.
وكانت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، قد تقدمت باستقالتها لرئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
وتولت الدكتورة ياسمين فؤاد منصب وزيرة البيئة في 18 يونيو 2018، وكانت تشغل سابقًا منصب مساعد وزير البيئة منذ عام 2014.
حصلت الدكتورة ياسمين فؤاد على ماجستير في العلوم البيئية ودكتوراه في العلوم السياسية - الدراسات الاورومتوسطية، ولديها أكثر من 20 عامًا خبرة في مجالات البيئة والتعاون الدولي، وتولت سيادتها مناصب عديدة في الحكومة المصرية ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والجامعات.
ولعبت دورًا حاسمًا في النهوض بجدول أعمال التنوع البيولوجي، واعداد الإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد عام 2020، بصفتها رئيسة المؤتمر الرابع عشر للأطراف لاتفاقية التنوع البيولوجي (CBD COP14) منذ نوفمبر 2018. وفي هذا الإطار، أعدت سيادتها المبادرة المصرية والتي تهدف إلى ضمان التآزر بين اتفاقيات ريو الثلاث (تغير المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر) – لضمان توفير الموارد المالية الكافية لمواجهة التحديات ذات الصلة. وقد تم إطلاق هذه المبادرة بعد اعتمادها في اتفاقية التنوع البيولوجي - COP14 في نوفمبر 2018. وفيما يتعلق بالتغيرات المناخية، فقد شاركت سيادتها في قيادة مسار مفاوضات "تمويل المناخ" خلال الدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) (كاتوفيتسي ، بولندا ، ديسمبر 2018) ، والذي انعكس على انجاز الشق المالي ببرنامج عمل اتفاقية باريس على أكمل وجه.
وقد تولت عدة مناصب وأشرفت على تنفيذ العديد من المهام في المجال البيئي حيث قدمت سيادتها الدعم إلى 1) معهد الأرض في تصميم مركز التميز للتكيف مع تغير المناخ، 2) مؤتمر وزراء البيئة الافارقة في قيادة وإدارة مبادرتين لتغير المناخ (مبادرة التكيف الأفريقية والمبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة، 3) منظمة حوض النيل (Nile Basin Discourse) والتي تعد منظمة غير حكومية إقليمية متخصصة في اعداد دراسة تأثير تغير المناخ على الموارد المائية في حوض النيل.