بطلة المصارعة شيماء تستغيث بوزير الشباب والرياضة: ساعدوني أرجع لحلمي

أطلقت شيماء عاطف بطلة مصر في رياضة المصارعة الحرة، استغاثة مؤثرة عبر بث مباشر على موقع نيوز رووم بعد استغاثتها عبر صفحتها الشخصية بمنصات التواصل الاجتماعي فيسبوك، ناشدت فيه الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بالتدخل الفوري لإنقاذ مستقبلها الرياضي، بعد إصابة تعرضت لها منذ أكثر من سنة ونصف، تم علاجها بطريقة غير صحيحة، مما أدى إلى تدهور حالتها الصحية وابتعادها التام عن البطولات.
https://www.facebook.com/share/v/162xNodLhJ/?mibextid=jmPrMh
وقالت شيماء بنت محافظةالإسماعيلية، إنها تعرضت للإصابة خلال مشاركتها في بطولة الدورة الأفريقية للمصارعة في غانا، بأسم إحدى المشروعات الرسمية التابعة للوزارة، وأصيبت بقطع في الرباط الصليبي والغضروف. لكن التعامل الطبي مع حالتها جاء بشكل خاطئ، وأدى إلى مضاعفات كادت تُنهي مسيرتها.
وأضافت أنها توجهت بطلب إلى المسؤولين في المشروع، وعلى رأسهم دكتور أيمن عبد العظيم، للسماح لها بالعلاج لدى طبيب متخصص أخر متخصص في علاج لاعبي المنتخب، بعد شعورها بتدهور مستمر في حالتها، إلا أن طلبها تم الرد عليه بالرفض.
وأكدت أن الدكتور تامر عبد العظيم رفض علاجها خارج المنظومة، بل وأخبروالدتها عند مطالتها بذلك “ قدمي لي طلب بالاستغناء عن المشروع واتعالجي براحتك ” ، محذرًا إياها من أنها إذا قررت العلاج على نفقتها الخاصة خارج المشروع، فستكون مطالبة بسداد تكاليف العملية السابقة التي تحملها المشروع.
إهمال طبي، تجاهل، وتحقيق بدلاً من العلاج.
وقالت شيماء في الفيديو، بصوت مكسور:"أنا بطلة مصرية، طوال 13 عام ، واتصبت وأنا بقدّم بلدي. طلبت أتعالج عند دكتور تاني قالولي لأ، ولو عالجت نفسي هدفع تمن العملية. أنا مش طالبة غير حقي.. أرجع ألعب وأكمل حلمي."
ورغم أنها لم تطالب سوى بحقها في العلاج، فوجئت بتحويلها للتحقيق بتهمة الإساءة إلى مسؤولي الوزارة، بسبب الفيديو الذي نشرته على صفحتها الشخصية ، بدلًا من الاستجابة لاستغاثتها.
وقالت والدة شيماء إن المسؤولين بالمشروع أبدوا في البداية اهتمامًا كبيرًا بحالة نجلتها، مما جعلها تثق في نواياهم، لكنها صُدمت بعد ذلك بعجزهم عن توفير الرعاية اللازمة، رغم طلبها المتكرر لتغيير الطبيب، حيث كان الرد دائمًا: "على قد إمكانياتنا."
وأكدت أن نجلتها قضت عامًا ونصفًا من الألم والمعاناة، دون تحسن يُذكر، مما جعلها في عزلة نفسية وجسدية، وبات حلم الأولمبياد بعيدًا.
وقالت شقيقة شيماء إن بسبب حلم الأولمبياد ضحّت بحياتها الشخصية وأحلامها كأي فتاة، من أجل حلم الأولمبياد ورفع علم مصر، لكن بعد الإصابة لم تلقَ إلا الإهمال والخذلان.
وأضافت:"بعد أن كانت بطلة الجميع بيصفق لها، أصبحت تخشى نظرات الشفقة، موضحه أن شيماء لم تتأذي في قدميها ، بل تأذت نفسيا، مشيرة أن الاستغاثة جائت ثقة في وزير الشباب والرياضة، بإنه لم يسمح بهذا الأهمال أو أن تهدر بطلة من بطلات الرياضة.
وقد تفاعل عدد كبير من المتابعين مع الفيديو، معبرين عن تعاطفهم الشديد مع البطلة، مطالبين بالوقوف على تفاصيل الواقعة التي وصفوها بـ"الإهمال الجسيم"، مؤكدين على أهمية دعم أبطال مصر في الألعاب الفردية، وضمان رعايتهم طبيًا ونفسيًا بشكل لائق.