"التعليم" توضح حقيقة تسريب نتيجة الثانوية العامة 2025

نفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ما تردد على بعض صفحات التواصل الاجتماعي بشأن تسريب نتيجة الثانوية العامة 2025، مؤكدة أن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة، وأن أعمال التصحيح ما زالت جارية داخل الكنترولات ولم تنتهِ بعد بشكل كامل.
وأوضحت الوزارة أن ما يُتداول من درجات أو نتائج منسوبة للطلاب على مواقع غير رسمية، ما هو إلا محاولات لتضليل أولياء الأمور وإثارة البلبلة، مؤكدة أن الكنترولات تواصل العمل بدقة ومراجعة شاملة لكراسات الإجابة، تمهيدًا للانتهاء من مراحل التصحيح والرصد والتجميع في الأيام القليلة المقبلة.
وشددت الوزارة على أن نتيجة الثانوية العامة لن تُعلن قبل انتهاء جميع المراحل الرسمية من التصحيح والمراجعة واعتمادها من وزير التربية والتعليم، لافتة إلى أن إعلان النتيجة سيتم حصريًا من خلال الموقع الرسمي للوزارة، وبشكل مركزي يضمن الشفافية والعدالة.
نتائج الثانوية بالدرجات الكاملة
وشددت على أن التصحيح يتم وفق نموذج الإجابة فقط، ومن يُطابق إجابته النموذج يحصل على الدرجة كاملة وأوضحت أن تقليل مجموع الثانوية إلى 320 درجة هو جزء من نظام التقييم الجديد ولا يؤثر على تنسيق الجامعات، إذ تعتمد الحدود الدنيا للكليات على شرائح المجاميع والمجمع التكراري للطلاب، وليس على إجمالي الدرجة النهائية فقط.
مراجعة عينات عشوائية
وفي إطار حرص الوزارة على الشفافية والعدالة، أوضحت أنه لن يتم إعلان نتائج امتحانات الثانوية العامة إلا بعد الانتهاء من تصحيح جميع المواد ومراجعة عينات عشوائية منها لمطابقتها بالمعدلات الطبيعية للدرجات، لضمان صحة النتائج ومصداقيتها أمام الطلاب وأولياء الأمور.
وتأتي هذه الخطوات في إطار جهود وزارة التربية والتعليم للارتقاء بمنظومة الامتحانات في مصر، والاعتماد على التقنيات الحديثة في جميع مراحل التصحيح والرصد، بما يسهم في تقليل الأخطاء ويحقق المساواة بين جميع الطلاب، ويعزز ثقة المجتمع في منظومة التعليم.
شفافية ودقة في التصحيح
أوضحت الوزارة أن التصحيح تم وفق نظام إلكتروني يضمن مراجعة كل جزئية بدقة، مع تدقيق يدوي لضمان نزاهة التقييم وعدم حدوث أي أخطاء. ولم تسجل غرف المتابعة أي شكاوى من وجود مشكلات جماعية أو أخطاء في نماذج الإجابةكما أكدت مصادر مطلعة أن نتائج الطلاب جاءت معبّرة عن مستوى الامتحانات، التي وُصفت بالمتوازنة وراعت الفروق الفردية بين الطلاب، دون تعقيد أو ميل للحفظ فقط، وهو ما ساهم في تحسّن نسب النجاح بشكل عام.