عاجل

أضرار الجلوس لفترات طويلة: طريقة بسيطة تقلل من مخاطره الصحية

أضرار الجلوس لفترات
أضرار الجلوس لفترات طويلة

أضرار الجلوس لفترات طويلة تبدأ في الظهور مع قلة الحركة اليومية، لكن دراسة جديدة كشفت أن المشي لمدة 5 دقائق كل نصف ساعة يمكن أن يقلل بشكل كبير من الآثار السلبية. ووفقًا لبحث حديث، هذا التغيير البسيط في الروتين اليومي قد يكون كافيًا لتعويض الأضرار الناتجة عن الجلوس طوال اليوم، خاصة لمن يعملون في مكاتب أو وظائف تتطلب الجلوس المستمر.

المشي القصير يقلل نسبة السكر في الدم

أشارت الدراسة إلى أن أضرار الجلوس لفترات طويلة تتضمن ارتفاع مستويات السكر في الدم، لكن المشي لمدة 5 دقائق كل 30 دقيقة خفض هذا الارتفاع بنسبة تصل إلى 60%. كما ساعد أيضًا على تقليل ضغط الدم بمقدار 4 إلى 5 نقاط، وهي نتائج لم تتحقق عند تقليل مدة المشي أو فترات الحركة. هذه النتائج توضح مدى فعالية الحركة القصيرة المنتظمة، حتى لو كانت بسيطة.

فوائد للصحة العقلية أيضًا

لم تتوقف الفوائد عند الجانب الجسدي فقط، بل ساعد المشي القصير على تقليل الشعور بالتعب وتحسين المزاج العام للمشاركين. حتى المشي مرة واحدة فقط كل ساعة ساهم في تحسين الحالة النفسية وتقليل الإرهاق المرتبط بالجلوس. وهذا يبرز أن أضرار الجلوس لفترات طويلة لا تقتصر على الجسم فقط، بل تمتد لتؤثر سلبًا على الصحة النفسية والذهنية.

الجلوس لفترات طويلة خطر صامت

كشفت الدراسة أن أضرار الجلوس لفترات طويلة تشمل زيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري، أمراض القلب، الخرف، وبعض أنواع السرطان، إضافة إلى رفع احتمالية الوفاة المبكرة. والمثير أن ممارسة الرياضة فقط لا تكفي لتعويض هذه المخاطر إذا استمر الجلوس لساعات طويلة يوميًا، ما يجعل أهمية الحركة المتكررة ضرورية.

نصائح للحد من أضرار الجلوس

في ظل زيادة الاعتماد على التكنولوجيا والعمل المكتبي، أصبح الجلوس عادة دائمة لكثير من الناس. وتوصي الدراسة بأخذ فترات راحة قصيرة منتظمة، خاصة للموظفين، لتحسين الصحة العامة وزيادة الإنتاجية أيضًا، إذ أن أضرار الجلوس لفترات طويلة يمكن تقليلها بخطوات بسيطة، مثل المشي المنتظم أثناء ساعات العمل، أو حتى استخدام مكاتب الوقوف أو التحرك بين المهام.

تم نسخ الرابط