أحمد موسى: مصر لا تحتاج إلى دروسكم ومواعظكم التى تخدم الكيان الصهيوني

وجه الإعلامي أحمد موسى رسالة شديدة اللهجة للقيادي الإخواني المنصف المرزوقي، قائلا "يقطع لسانك أنت وغيرك عندما تسئ لمصر وشعبها وقيادتها".
وكتب أحمد موسى على صفحته الشخصية عبر منصة "إكس": "الملعون الحقير المرتزق المدعو المنصف المرزوقى، لا هو منصف ولا مرزوق، بل عبارة عن أشلاء يكذب ولم يقدم شيئا لأهل غزة طوال حياته سوى الكلام مقابل التمويل الذى يتقاضاه، لعنك الله أيها الإخوانجى القذر، يقطع لسانك أنت وغيرك عندما تسئ لمصر وشعبها وقيادتها".
وتابع موسى "زعيم مصر من منع التهجير منذ أكتوبر ٢٠٢٣، وحتى اليوم ووقف أمام الولايات المتحدة منذ اليوم الأول ورفض كل هذه المخططات، مصر التى قدمت مساعدات غذائية من أموال شعبها وحكومتها ومؤسساتها إلى أهل غزة بنسبة ٧٥٪ من حجم مساعدات العالم، كفاكم مزايدة وحديث الأفك والتدليس وترديد الباطل عن مصر، توقفوا عن إسطواناتكم المشروخة".
واختتم أحمد موسى: "مصر لا تحتاج إلى دروسكم ومواعظكم التى تخدم الكيان الصهيونى، عندما تتحدث أنت وأمثالك عن أرض الكنانة فلتقل خيرا أو تخرس للأبد، نسأل الله أن يحفظ تونس الحبيبة وأهلها من أمثال منصف المرزوقى، حفظ الله مصر وشعبها وقائدها البطل الرئيس عبد الفتاح السيسي".
وفي سياق أخر، شدد الإعلامي أحمد موسى على أهمية مواجهة النظام السوري برئاسة أحمد الشرع للميليشيات الإرهابية والقوى الغاشمة داخل الدولة، وذلك من أجل استقرار الدولة السورية.
وكتب أحمد موسى على حسابه الشخصي عبر منصة "إكس": "تحدث رئيس النظام السورى أحمد الشرع فى كلمته المتلفزة عن قوة الدولة وتماسك شعبها، وهذه هى النقطة الأهم التى بجب العمل عليها فى سوريا بضرورة وجود عملية سياسية شاملة دون إقصاء لأى مكون من المجتمع السورى المتنوع والمتعدد مع بناء مؤسسات وطنية وفى مقدمتها الجيش، فلا يمكن الحديث عن إمتلاك جيش وكله من ميليشيات إرهابية من ٤٠ دولة بينهم عناصر إرهابية من مصر والشيشان والأردن وغيرهم من الدول المختلفة".
وتابع "إستقرار سوريا مهم للجميع لكن عليهم مواجهة الميليشيات وحماية كل مكونات الشعب السورى والطوائف بدون تهديد وترويع ، ووقف جرائم الحرب فى السويداء والساحل وغيرهما من المناطق التى تتواجد فيها طوائف كردية ودروز وعلويين ومسيحيين".
واختتم "أخطر ما تواجهه سوريا تواجد عشرات الآلاف من الإرهابيين على أراضيها وجميعهم ميليشيات منفلتة تكفيرية لا تخضع لسيطرة النظام وهذا ما يهدد أمن وسلامة المنطقة".
أعلنت الولايات المتحدة، اليوم السبت، عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بين إسرائيل وسوريا برعاية أمريكية، بعد موجة تصعيد غير مسبوقة شهدتها عدة مناطق سورية.
وقف الأعمال القتالية
وينص الاتفاق، بحسب المبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس باراك، على وقف الأعمال القتالية، وتخلي الطوائف المتحاربة عن السلاح، والدخول في مسار لبناء هوية وطنية سورية موحدة بمشاركة جميع مكونات المجتمع.
وأكد باراك، عبر حسابه على منصة "إكس"، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس السوري أحمد الشرع توصلا لهذا الاتفاق بدعم مباشر من واشنطن، لافتًا إلى أن تركيا والأردن ودول الجوار باركت الخطوة.
التسوية تمثل فرصة لسوريا للتعافي والتعايش مع محيطها الإقليمي
كما وجه المبعوث الأمريكي نداءً إلى الدروز والبدو والسنة لحثهم على تسليم أسلحتهم والانخراط في جهود المصالحة وبناء السلام الداخلي، معتبرًا أن هذه التسوية تمثل فرصة لسوريا للتعافي والتعايش مع محيطها الإقليمي.
يأتي الاتفاق بعد تصعيد إسرائيلي عسكري طال العاصمة دمشق ومدن سورية أخرى، بحجة "حماية الدروز"، وسط اقتتال طائفي محتدم اجتاح البلاد خلال الأيام الماضية.
بيان رئاسي حاسم: سوريا تتحرك لوقف نزيف الجنوب وحماية وحدة الوطن
وفي وقت سابق، أكدت الحكومة السورية، في بيان رسمي صدر مساء الجمعة، أن الأحداث الدامية التي يشهدها الجنوب السوري جاءت نتيجة تمدد مجموعات مسلحة خارجة عن القانون، استخدمت السلاح لفرض الأمر الواقع، مما أدى إلى تعريض حياة المدنيين، من أطفال ونساء وشيوخ، للخطر المباشر.
وجاء في البيان: "تابعنا بقلق بالغ وأسف عميق ما يجري، من انتهاكات خطيرة تهدد الأمن والاستقرار في الجنوب السوري".
وصفت الرئاسة السورية الاعتداءات الأخيرة بأنها مدانة ومرفوضة بكل المقاييس الأخلاقية والقانونية والإنسانية، حيث جاء في البيان:"الهجوم على العوائل الآمنة، وترويع الأطفال، والتعدي على كرامات الناس في بيوتهم، هو أمر لا يمكن القبول به تحت أي ذريعة أو تبرير".
وأكدت أن "احترام المدنيين وضمان أمنهم هو واجب وطني لا نقاش فيه، وأي انتهاك لهذه القيم هو طعن في جوهر المجتمع وتهديد لوحدة البلاد".
القانون لا الثأر… والعدالة لا الانتقام
كما شددت الرئاسة على أن موقف الدولة في هذه الظروف ينطلق من مبدأ راسخ قائم على الحرص على السلم الأهلي، بعيداً عن منطق الفوضى أو الثأر، مؤكدة: "لا نقابل الفوضى بالفوضى، بل نحمي القانون بالقانون، ونرد على التعدي بالعدالة لا بالثأر".
أوضحت الحكومة السورية أن الدولة ليست حكراً على طائفة أو جماعة بعينها، بل هي وطن لجميع السوريين على اختلاف مكوناتهم. وجاء في البيان: "تثبت الجمهورية العربية السورية مرة تلو أخرى أنها دولة لكل أبنائها، من الطائفة الدرزية وقبائل البدو على حد سواء".
وشددت على أن "المسؤولية الوطنية تقتضي أن يكون الجميع تحت سقف واحد هو الوطن، وتحت مرجعية واحدة هي القانون".
دعوة لضبط النفس وتكاتف السوريين
ودعت الرئاسة السورية جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتغليب صوت العقل، مؤكدة أنها تبذل جهوداً حثيثة لإيقاف الاقتتال وضبط الانتهاكات التي تهدد أمن المواطنين وسلامة المجتمع.
كشف البيان أن الجهات المختصة بصدد إرسال قوة ميدانية متخصصة إلى الجنوب، بهدف فض الاشتباكات وحل النزاع ميدانياً، بالتوازي مع إجراءات سياسية وأمنية تهدف إلى تثبيت الاستقرار وضمان عودة الهدوء في أسرع وقت.