«التعليم»: درجات الثانوية العامة مطمئنة والامتحانات خالية من الأخطاء

كشفت مصادر بوزارة التربية والتعليم أن نتائج امتحانات الثانوية العامة 2025 مبشرة للغاية، حيث أكدت أن الدرجات التي حصل عليها الطلاب جاءت نتيجة لامتحانات وُضعت بدقة ووفق المعايير التربوية.
وأوضحت المصادر لـ نيوز رروم ، أن الامتحانات لم تشهد مشكلات في الصياغة أو الأسئلة، ما ساعد الطلاب على تحقيق أداء جيد وأكدت الوزارة أن التصحيح لم يرصد أي حالات غش جماعي، مضيفة أن من تم ضبطه في وقائع تصوير الأسئلة والأجوبة خلال الامتحانات ستُوقع عليه العقوبات اللازمة، وقد يُعتبر راسبًا هذا العام وتشير المؤشرات الأولية إلى ارتفاع ملحوظ في مجاميع الطلاب مقارنة بالأعوام السابقة، ما يُبشر بنتائج قوية ومرضية.
مراكز مجهزة على مستوى الجمهورية
وأوضحت المصادر أن التصحيح يتم داخل مراكز مجهزة على مستوى الجمهورية، حيث يتم تصحيح أوراق الإجابة بنظام البابل شيت والبوكليت إلكترونيًا بالكامل دون تدخل بشري، ما يحد من الأخطاء ويزيد من عدالة توزيع الدرجات.
وأشارت الوزارة إلى أن النظام الإلكتروني يقوم بجمع درجات كل سؤال ومطابقتها بنموذج الإجابة الرسمي المعتمد، ما يعزز من دقة النتائج ويضمن حصول كل طالب على حقه كاملاً دون زيادة أو نقصان. وفي هذا السياق، بدأت بالفعل عمليات رصد الدرجات إلكترونيًا للمواد التي تم الانتهاء من تصحيحها، مع تطبيق مراجعات ثلاثية لضمان جودة الرصد.
مراجعة عينات عشوائية
وفي إطار حرص الوزارة على الشفافية والعدالة، أوضحت أنه لن يتم إعلان نتائج امتحانات الثانوية العامة إلا بعد الانتهاء من تصحيح جميع المواد ومراجعة عينات عشوائية منها لمطابقتها بالمعدلات الطبيعية للدرجات، لضمان صحة النتائج ومصداقيتها أمام الطلاب وأولياء الأمور.
وتأتي هذه الخطوات في إطار جهود وزارة التربية والتعليم للارتقاء بمنظومة الامتحانات في مصر، والاعتماد على التقنيات الحديثة في جميع مراحل التصحيح والرصد، بما يسهم في تقليل الأخطاء ويحقق المساواة بين جميع الطلاب، ويعزز ثقة المجتمع في منظومة التعليم.
شفافية ودقة في التصحيح:
أوضحت الوزارة أن التصحيح تم وفق نظام إلكتروني يضمن مراجعة كل جزئية بدقة، مع تدقيق يدوي لضمان نزاهة التقييم وعدم حدوث أي أخطاء. ولم تسجل غرف المتابعة أي شكاوى من وجود مشكلات جماعية أو أخطاء في نماذج الإجابةكما أكدت مصادر مطلعة أن نتائج الطلاب جاءت معبّرة عن مستوى الامتحانات، التي وُصفت بالمتوازنة وراعت الفروق الفردية بين الطلاب، دون تعقيد أو ميل للحفظ فقط، وهو ما ساهم في تحسّن نسب النجاح بشكل عام.