عاجل

لقاء سويدان : التربية الإيجابية بعيدة عن الأسس التربوية الصحيحة | خاص

لقاء سويدان
لقاء سويدان

خلال الندوة الفنية التي نظمها موقع “نيوز رووم” لتكريم الفنانة لقاء سويدان عن دورها في مسلسل “حرب الجبالي”، تحدثت الفنانة لقاء سويدان عن رؤيتها لمفهوم التربية الإيجابية، مشيرة إلى أن بعض المفاهيم الحديثة المتداولة حاليًا تحت مسمى “التربية الإيجابية” قد تبتعد عن الأسس القيمية والتربوية الصحيحة.

لقاء سويدان تربي ابنتها على الأسس القديمة الصحيحة

وأكدت الفنانة لقاء سويدان أنها حرصت على تربية ابنتها وفقًا لما وصفته بـ”الأسس القديمة الصحيحة”، موضحة أن الإهانة ليست وسيلة تربية بل أداة تدمير نفسي تؤدي إلى نشوء طفل بلا شخصية، لا يعرف قيمة نفسه. وأضافت: “لما البنت تتعود على الإهانة من صغرها، بتكبر معتادة إنها تتعرض للإهانة من أي حد، وده بيؤثر على علاقتها بنفسها وبغيرها، وبتعيد إنتاج نفس القسوة مع أولادها في المستقبل.”

الإهانة تنتج جيل مشوه 

وأشارت الفنانة لقاء سويدان إلى أن هذا النمط من التربية قد ينتج جيلًا “مشوهًا نفسيًا”، مضيفة: “إحنا مش بنخترع طرق تربية، الدين والأخلاق قالوا إن الضرب والإهانة مش من التربية، لكن لما بقينا نضرب ولادنا، بقينا نضرب بعض. الراجل يمد إيده على مراته، والست تقتل أولادها من القهر، وكل ده ناتج عن تربية قائمة على العنف.”

مواقف دينية 

وتابعت الفنانة لقاء سويدان حديثها مستشهدة بمواقف دينية، قائلة إنها سألت عددًا من الشيوخ الذين أكدوا لها أن تعنيف الأبناء بالضرب أو الإهانة يُعد إثمًا، مستشهدة أيضًا بموقف للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، عندما عنّف أحد الصحابة لاختياره اسمًا مسيئًا لابنه، فكيف الحال – كما قالت – بالإهانة المباشرة.

العنف اللفظي أخطر من العنف الجسدي

واختتمت الفنانة لقاء سويدان حديثها بالتأكيد على أن العنف اللفظي قد يكون أخطر من الجسدي، محذرة من أن التهكم على الأبناء أو استخدام العبارات الساخرة مثل “الشبشب” أصبحت نكات متداولة، لكنها تخلق أضرارًا نفسية عميقة، حيث قالت: “لازم نعيد النظر في مفهوم التربية الحديثة. القديمة مش معناها قسوة، بالعكس، هي اللي خرجت أجيال سوية نفسيًا. العنف بيخلّف أجيال إما بتكره أهلها أو بتكرر نفس القسوة معاهم.”

تم نسخ الرابط