عاجل

على نهج مصر والأردن.. الدول الإفريقية ترفض تهجير الفلسطينيين إلى أراضيهم

تهجير الفلسطينيين
تهجير الفلسطينيين

تداول عدد من المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين أخبار عن اقتراحهم  خطة لإعادة توطين سكان قطاع غزة في بعض الدول الأفريقية، بما في ذلك الصومال، السودان، وأرض الصومال "صوماليلاند".
 

تهدف هذه الخطة إلى تحويل غزة إلى وجهة سياحية “ريفييرا الشرق الأوسط” بعد الدمار الذي لحق بها نتيجة الصراع المستمر بين حماس وإسرائيل.  
 

وتم الإعلان يوم الجمعة الماضية من قبل وزيري خارجية الصومال وأرض الصومال الانفصالية بعدم تلقيهم لأي مقترحات لتوطين اللاجئين في غزة في أراضيهم.

ومع ذلك، قوبلت هذه المبادرة برفض واسع من الدول المعنية. فيما يتعلق بالصومال، صرح وزير الخارجية، أحمد معلم فقي، بأن بلاده ترفض أي خطة تتضمن استخدام الأراضي الصومالية لإعادة توطين سكان آخرين، مؤكداً على حق الشعب الفلسطيني في العيش بسلام على أرضه التاريخية.  

من جانبه، أكد وزير خارجية أرض الصومال، عبد الرحمن ظاهر أدن، أنه لم يتلق أي مقترح بهذا الشأن، ولم تجر أي محادثات مع أي جهة بخصوص توطين الفلسطينيين.  

يُذكر أن السودان أيضاً رفض مناقشة هذا المقترح، مشيراً إلى أن مثل هذه الخطط قد تنتهك القانون الدولي وتعرض الأمن الإقليمي للخطر.  


موقف مصر والأردن من محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم

اتخذت كلًا من مصر والأردن موقف  ثابت وحازم برفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم

كما أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن مصر لن تقبل بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم تحت أي مسمى، مشددًا على ضرورة تحقيق العدالة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

ومن ناحية أخرى شدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على رفض المملكة لأي محاولات تهجير للفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية إلى الأردن، مؤكدًا أن مثل هذه الخطط قد تؤدي إلى اندلاع حرب إقليمية، كما أشار إلى ضرورة إعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها ومعالجة الوضع الإنساني المزري كأولوية للجميع.


بشكل عام، تواجه هذه الخطة معارضة شديدة من قبل الدول المستهدفة، حيث تُعتبر انتهاكاً لحقوق الفلسطينيين في العيش على أرضهم التاريخية، وحرص الدول المستهدفة على أهمية إيجاد حلول عادلة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.

تم نسخ الرابط