عاجل

واعظات الأوقاف يواصلن فعالية "اقرأ لي" لتشجيع الأطفال على القراءة بسوهاج

فعالية اقرأ لي بأوقاف
فعالية اقرأ لي بأوقاف سوهاج

تُواصل واعظات وزارة الأوقاف تنفيذ فعالية تثقيفية بعنوان: "اقرأ لي"، التي تستهدف تشجيع الأطفال على القراءة، وتنمية مهاراتهم المعرفية من خلال أنشطة تفاعلية تُعيد ربطهم بالكتاب، وتُسهم في تقليل الاعتماد على الشاشات والهواتف الذكية.

وفي هذا الإطار، نظّمت الواعظة أماني العارف، لقاءً بمقر مكتبة مركز شباب توشكى بمحافظة سوهاج، ركزت خلاله على غرس حب القراءة لدى الأطفال، والتأكيد على أهميتها في تكوين شخصية سوية قادرة على التفكير المستقل، بما يعزّز من قدراتهم الذهنية والاجتماعية.

وشهد اللقاء عددًا من الأنشطة التي تهدف إلى توعية الأطفال بقيمة الوقت، وضرورة استثماره في الاطلاع والتعلُّم، إلى جانب تنمية روح المشاركة والتعايش السلمي بينهم، بما يؤكد الروح الوطنية المصرية.

وتُنفَّذ هذه الفعالية بصفة أسبوعية منتظمة في عدد من المراكز الشبابية، ضمن برنامج ثقافي متكامل تُشرف عليه واعظات الأوقاف، ويستهدف دعم البناء الفكري والقيمي للنشء، وتوسيع مداركهم نحو المعرفة والحوار.

من ناحية أخرى أطلقت وزارة الأوقاف، ممثلة في المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خامس فعاليات برنامج "إجازة سعيدة"، وذلك بمسجد الرقيب بمحافظة الجيزة، في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ القيم وتعزيز الانتماء الوطني لدى النشء، واستمرارًا لدورها المجتمعي والتربوي.

قيادات دعوية وتربوية

شارك في الفعالية عدد من القيادات الدعوية والتربوية والفنية، وأسهموا بدور فعّال في إنجاح الفعالية، ومن بينهم: هدى حميد، مدير عام التحرير والنشر بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية – مسئولة ملف الطفل بالوزارة؛ أحمد أبو طالب، مدير الدعوة والمراكز الثقافية بمديرية أوقاف الجيزة؛ رحمة محجوب، فنانة العرائس والمسرح التفاعلي؛ نرفانا حسيب، فنانة عرائس تشكيلية؛ الشيخ محمود أحمد محمد، مدير إدارة الأوقاف؛ الشيخ عزت سيد رجب، مفتش المنطقة؛ الشيخ محمد عيسى، إمام وخطيب مسجد الرقيب؛ الواعظة آمال البيومي.

وألقت هدى حميد كلمة تربوية أكدت خلالها أن الوزارة تولي عناية خاصة لبناء وعي الأطفال، من خلال برامج مدروسة تراعي خصائص الطفولة، وتدمج بين المعرفة والقيم والانتماء. وقدمت فقرة تفاعلية للأطفال تضمنت أسئلة ثقافية مستمدة من مجلة "الفردوس"، إلى جانب نقاش مفتوح حول دور المسجد وأهمية المشاركة في أنشطته، مؤكدة أن الطفل إذا أحب المسجد أحب كل معاني الخير والحق والجمال.

تم نسخ الرابط