رئيس جامعة حلوان يتابع اختبارات القدرات 2025 بالكليات

تفقد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان،كليات الفنون التطبيقية والفنون الجميلة والتربية الموسيقية والتربية الفنية اليوم السبت، لمتابعة سير اختبارات القدرات التي يجريها طلاب الثانوية العامة الراغبون في الالتحاق بالكليات التي يتطلب القبول بها اجتياز اختبارات القدرات المؤهلة للعام الجامعي الجديد، في ظل متابعة مستمرة من الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ورافق رئيس الجامعة خلال الزيارة عمداء الكليات الدكتورة شيرين عبد الوهاب ،عميد كلية التربية الموسيقية، الدكتور عمرو سامي، عميد كلية الفنون الجميلة، الدكتور أحمد حاتم، عميد كلية التربية الفنية، الدكتور شريف حسن عميد كلية الفنون التطبيقية.
تنسيق الجامعات 2025
وشهد رئيس الجامعة أثناء جولته انتظام عملية الاختبارات، وتوفر كافة الوسائل اللازمة لتوفير بيئة مناسبة للطلاب، سواء من حيث تجهيز المعامل والقاعات أو توفير الدعم الإداري والفني. كما أبدى اهتمامًا خاصًا بنوعية الأسئلة الموجهة للطلاب ومدى توافقها مع معايير الإبداع والتميّز الفني.
وأشاد رئيس الجامعة، بجهود أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكليات في تنظيم الاختبارات بكفاءة عالية، مؤكدًا حرص الجامعة على استقطاب الطلاب الموهوبين في مجالات الفنون التشكيلية والتربية الفنية والموسيقية لدعم مسيرة التميز الأكاديمي والإبداعي.
وأكد رئيس جامعة حلوان أن هناك متابعة مستمرة لضمان تحقيق العدالة في اختبارات القدرات، بما يعكس مكانة كليات جامعة حلوان وتخصصاتها الفريدة كأحد أعرق المؤسسات الفنية في مصر.
برامج كليات جامعة حلوان
أُطلق البرنامج في عام 2021 بنظام الساعات المعتمدة ويقوم على بناء خريج يجيد الفرنسية والعربية بطلاقة كتابة وتحدثًا ويمتلك أدوات الترجمة التحريرية والتقنية الحديثة، كما يتمتع بقدرة على التعامل مع لغات أجنبية أخرى ما يجعله مؤهلًا للانخراط في مجالات متعددة تعتمد على الترجمة كجسر للتفاهم والتبادل الثقافي بين الشعوب.
كما أن البرنامج يتيح للطالب بيئة تعليمية متطورة تدعم الإبداع الأكاديمي والاحتراف العملي، ويسعى إلى تعزيز قدرة الطلاب على التفاعل مع النصوص التخصصية في مجالات السياسة والاقتصاد والأدب وغيرها من خلال التدريب على الترجمة الدقيقة وفهم السياقات المختلفة للمحتوى.
ويعتمد البرنامج على تدريس المقررات الحديثة المرتبطة بنظريات الترجمة وتطبيقاتها، مع تدريب الطلاب على استخدام المراجع والمعاجم المتخصصة وتحليل النصوص وتحويلها إلى محتوى مترجم احترافي، إلى جانب صقل مهارات التواصل والتفكير النقدي وحل المشكلات المرتبطة بعمليات الترجمة.
كما يمنح البرنامج للطالب فرصًا لتعلم الترجمة الحاسوبية واستخدام التقنيات الحديثة في هذا المجال، ويعزز من قدراته الذاتية على التطوير المستمر والتكيف مع متطلبات السوق العالمية، بما يسهم في إعداد جيل جديد من المتخصصين القادرين على العمل في مؤسسات الترجمة، والسفارات، والمنظمات الدولية، ووسائل الإعلام، والتعليم، وغير ذلك من القطاعات الحيوية.