عاجل

الذهب يتراجع محليًا مع استقرار نسبي عالمي.. عيار 21 يسجل 4645 جنيهًا

أسعار الذهب
أسعار الذهب

شهدت أسعار الذهب في الأسواق المحلية تراجعًا طفيفًا خلال تعاملات اليوم السبت، بالتزامن مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، التي أغلقت تعاملاتها أمس الجمعة على انخفاض محدود، بعد أسبوع اتسم بتقلبات ملحوظة نتيجة الضغوط الجيوسياسية والسياسات النقدية المتغيرة عالميًا.

ووفقًا لتقرير صادر عن منصة «آي صاغة» المتخصصة في تداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، فقد تراجعت أسعار الذهب في السوق المحلية بنحو 5 جنيهات مقارنة بأسعار ختام تعاملات أمس الجمعة.

أسعار الذهب محليًا

قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة "آي صاغة"، إن سعر جرام الذهب عيار 21 – وهو الأكثر تداولًا في السوق المصري – سجّل نحو 4645 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، بعد أن كان قد سجّل 4650 جنيهًا في ختام تعاملات أمس.

أما سعر الأوقية عالميًا، فقد تراجع بنحو 5 دولارات خلال تعاملات الأسبوع الماضي، لينهي التداولات عند مستوى 3350 دولارًا للأوقية، بانخفاض طفيف بلغت نسبته 0.1%، في ظل حالة من التذبذب في الأسواق العالمية تأثرًا بتصريحات الفيدرالي الأمريكي بشأن الفائدة، وتوترات سياسية في عدد من مناطق العالم.

وسجل سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 5309 جنيهات، وعيار 18 بلغ 3981 جنيهًا، بينما سجل عيار 14 نحو 3097 جنيهًا، أما الجنيه الذهب فقد بلغ سعره 37160 جنيهًا.
 

وكانت أسعار الذهب قد ارتفعت بقيمة 10 جنيهات خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4640 جنيهًا، واختتم التعاملات عند 4650 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو  10 دولارات، حيث افتتح التعاملات عند مستوى 3340 دولارًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3350 دولارًا.

حالة من الترقب والقلق
 

شهد الأسبوع الماضي حالة من الترقب والقلق في الأسواق المالية العالمية، في ظل بروز شائعات عن تدخل سياسي محتمل في إدارة مجلس الفيدرالي الأمريكي، إضافة إلى تجدد التوترات التجارية، لا سيما من جانب الإدارة الأمريكية تجاه الاتحاد الأوروبي ودول آسيا. 
في المقابل، تراجع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.16% يوم الجمعة ليستقر عند 98.462 نقطة، على الرغم من تحقيقه مكاسب أسبوعية بلغت 0.61%، جاء هذا التراجع في أعقاب أسبوع اتسم بالتقلبات، متأثرًا ببيانات تضخم متباينة، وضغوط سياسية على رئيس الفيدرالي جيروم باول، وتصاعد التوترات التجارية.
 

 ثبات مؤشر أسعار المنتجين

ورغم ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين، فإن ثبات مؤشر أسعار المنتجين أثار شكوكًا حول توجه السياسة النقدية، خاصة مع استمرار مخاطر التضخم الناجمة عن التعريفات الجمركية، مما يحد من فرص خفض الفائدة على المدى القريب.
أشار كريس والر، عضو الفيدرالي الأمريكي، إلى دعمه لخفض الفائدة في يوليو، مستندًا إلى تباطؤ بيانات التوظيف كدافع لاتخاذ إجراءات استباقية. 
تجددت المخاوف في الأوساط الاقتصادية حول استقلالية البنك المركزي الأمريكي، بعد ورود أنباء عن نية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، استبدال رئيس الفيدرالي جيروم باول، وعلى الرغم من نفي رسمي صدر لاحقًا، فإن مثل هذه التصريحات تضعف من ثقة الأسواق في حيادية القرار النقدي الأمريكي، ما يزيد من الميل نحو الذهب كملاذ آمن.
وفي هذا السياق، كشفت بيانات استطلاع جامعة ميشيجان لشهر يوليو عن تحسن في ثقة المستهلكين الأمريكيين وتراجع طفيف في توقعات التضخم للمدى الطويل، ما يعطي الفيدرالي هامشًا أكبر للمناورة. 

تم نسخ الرابط