عاجل

باحث: مأساة غزة تتفاقم وسط غياب الضغط الدولي|فيديو

غزة
غزة

قال الدكتور محمد الحبابي، الباحث في العلاقات الدولية، إن العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية لا غنى عنها في حل القضايا العربية والدولية، مؤكدًا أن الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم بشكل متسارع، بينما لا يُرى أي بصيص أمل من حكومة بنيامين نتنياهو.

إعادة إعمار غزة

وأضاف الحبابي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هدنة الـ60 يومًا المنتظرة يمكن أن تكون بداية لإعادة الإعمار، مشيدًا بالدور المصري وخططه الكبيرة لإعادة بناء غزة، في وقت يقابل فيه الجانب الإسرائيلي هذه المساعي بمزيد من التصعيد والقتل.

وأشار إلى أن المجتمع الدولي وبالأخص الولايات المتحدة، لا يمارس أي ضغط حقيقي لوقف نزيف الدم الفلسطيني، رغم بعض المحاولات التي وصفها بأنها غير كافية، مؤكدًا على ضرورة أن تتحرك القاهرة والرياض بثقلهما السياسي والدبلوماسي لدفع المجتمع الدولي نحو وقف العدوان ودعم القضية الفلسطينية.

وفي وقت سابق، أكد الدكتور محمد الحبابي، كاتب ومحلل سياسي سعودي، على أن إطلاق سراح المحتجز عيدان ألكسندر، كان بوساطة رجل أعمال فلسطيني في أمريكا، يُدعى “بشارة بحبح".

وتابع الحبابي، خلال اتصالٍ عبر تقنية الفيديو، مع برنامج منتصف النهار الذي يُذاع على قناة القاهرة الإخبارية، “في فترة تقترب من عامين ، قطاع غزة أصبح مهدماً، والقتلى يتجاوز عددهم ستون ألفاً والمصابين يتجاوز عددهم العشرين ألفاً”.

القمم الثلاث خلال الزيارة

ولفت إلى أن الزيارة الأمريكية للرياض كانت بصدد ثلاث قمم، قمة سعودية أمريكية، وقمة خليجية أمريكية، وقمة أمريكية سوريو وسعودية مع اتصال وتقارب تركي".

خيبة أمل فلسطينية

واستطرد “كنا نتوقع التوصل لإعلان دولة فلسطينية، ووقف إطلاق النار، كانت هناك الكثير من التوقعات الخاصة بالملف الفلسطيني وخاصةً قطاع غزة، ولكن المحادثات شهدت خيبة أمل فلسطينية، وكان الجانب الاقتصادي حاضر وبقوة خلال هذه الزيارة”.

ولفت الي أنه ما زالت زيارة الرئيس ترامب تشغل بال العديد من المواطنين، وقال الكاتب بشير عبد الفتاح، الباحث السياسي بمركز الأهرام للدراسات السياسية، إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تُذكر الجميع بزيارة مشابهة في عام 2017، والتي كانت أولى زيارات ترامب الخارجية من خلال زيارته للسعودية، موضحًا أن ترامب يكرر الأمر ذاته الآن، ما يعني أنه يوجّه بوصلته مرة أخرى نحو منطقة الخليج ودول مجلس التعاون.

تم نسخ الرابط